الرئيسية مجتمع نجاة أنوار تتحدى الحقاوي لإثبات عدم إقصاء جمعية ” ما تقيش ولدي”

نجاة أنوار تتحدى الحقاوي لإثبات عدم إقصاء جمعية ” ما تقيش ولدي”

كتبه كتب في 4 نوفمبر 2013 - 01:24

رفعت نجاة أنوار، رئيسة جمعية “ماتقيش ولدي”، سقف تحديها للوزيرة الحقاوي مطالبة إياها بإثبات مراسلة الوزارة للجمعية من أجل إستدعائها لحضور أشغال يوم دراسي نظمته الوزارة يوم 22 أكتوبر الجاري بالرباط. وذلك بعد أن نفت وزارة الحقاوي إقصاء الجمعية في بيان صادر عنها، واعتبرت أن الجمعية وهي تتواصل مع الرأي العام لا تبحث عن تشهير أو شهرة..  بقدر ما تعبر عن انخراطها في تكريس الحق الدستوري للمواطن في المعلومة والذي كان من الواجب على هذه الوزارة وهي تخوض في هذا الملف، أن تكون المثل في هذا الإطار معنا كمجتمع مدني بالدرجة الأولى.

وأكدت الجمعية في بيانها الثاني أن “حمل الوزارة المعنية للقلم الأحمر وتوهمها تصحيح العلاقة التي تجمع الجمعية بالراي العام والصحافة منذ سنوات، لأمر مرفوض،رفض تدخلها في تدبير جمعيتنا المستقلة عن كل تيار سياسي ومرجع حزبي، ما عدا إذا كانت هذه الوزارة، ترى دون سواها أن في ذلك الانفتاح الإعلامي للجمعية وهي تستفسرها حول إقصائها، هو جريمة من جرائم ” إفشاء سر من أسرار الدولة”.

وأكدت نجاة أنوار أن ” الوزارة قامت بدبج بيانها غير “البين” بالمغالطات، في محاولة لخلط الأوراق حجبا لشمس الحقيقة، في الوقت الذي تؤكد فيه الوزارة توجيهها دعوة يوم 11 أكتوبر الجاري للجمعية، للمشاركة في اليوم الدراسي عبر رسالة تحمل رقم 13/481، كما أنها أعادت إرسالها يوم 15 أكتوبر الجاري عبر البريد الإلكتروني للجمعية بطلب من كتابة الجمعية بعد أن تعذر تلقيها بالفاكس.

نجاة أنوار رفعت تحديها هذه المرة، وطالبت الوزارة بإثبات ادعاءاتها والكشف عن وثيقة الإقرار بالتوصل “accusé de réception” من جانب الجمعية بالمراسلة، معلنة في الوقت ذاته استعداد الجمعية لفتح بريدها الالكتروني أمام أي خبير معلوميات، كما طالبت الوزارة بالاعتراف بالخطأ لطي الصفحة.

أمينة المستاري

مشاركة