الرئيسية حوارات حوار مع “زيتونة” إحدى المغربيات اللواتي اشتهرن بين ممثلات أفلام “البورنو”

حوار مع “زيتونة” إحدى المغربيات اللواتي اشتهرن بين ممثلات أفلام “البورنو”

كتبه كتب في 3 نوفمبر 2013 - 14:06

انخدعت “زيتونة” بشركة إعلانات بتواطؤ إحدى صديقاتها.. أجرت اللقاء الأول مع مصور الشركة بإحدى المقاهي ونصحها بقبول إجراء حصة تصوير لجمع صور قصد تقديمها للجنة الاختيار.. هكذا كانت انطلاقتها لولوج عالم “البورنوغرافية” الشاسع. عندما تتحدث إلى “زيتونة” يخيل إليك أنك تستمع لامرأة ورعة وازنة، تتكلم بأدب ورزانة في مسائل ساقطة يندى لها الجبين.

“زيتونة” هذه، إحدى المغربيات اللواتي اشتهرن بمدينة مارسيليا، حسب تصريحها، بين ممثلات أفلام “البورنو”، تقول إنها “ّمتخصصة” في مشاهد تبين المرأة فريسة لفحول أوروبا من مختلف الجنسيات، أجرينا معها الحوار التالي:

 “زيتونة” هل هو اسمك الحقيقي؟

قليلات من ممثلات “البورنو”، سواء كن عربيات أو أوروبيات، يعلن عن أسمائهن الحقيقية، ومثلهن جميعا اخترت اسما مستعارا والذي أصبح اسم الشهرة في “كاتالوج” ممثلات “البورنو”، والآن اسمي هو [olive] أي “زيتونة”.

لماذا اختيار هذا الاسم؟

في الحقيقة ليس هذا الاسم من اختياري، ففي البداية كنت معروفة بـ “صوفيا”، غير أن أحد القائمين على الموقع الذي أتعامل معه نصحني بتغييره، والتفكير في اسم آخر، مرتبط ببلدي المغرب، واقترح علي “أركانة”، خصوصا وأني بدأت بتصوير لقطات تهم فتاة سوسية واشمة، ترتدي لباسا سوسيا عتيقا، غير أنه بعد مدة، اقترح علي المصور لقطات جنسية منها التمرغ في زيت الزيتون، وعلى امتداد شهور وأنا أصور مشاهد جنسية متمرغة في “زيت العود”، بعد أن يفرغ علي مرافقي في التصوير كمية “الزيت البلدية”، ويدهن به نَهْدَيَّ، ومع تكرار مثل هذه المشاهد أصبحت مشهورة بالموقع بلقب(sex olive)، وهكذا لقبت بـ “زيتونة”، ولا زلت معروفة بهذا الاسم حتى الآن في “الكاتالوج”.

هل تصورين يوميا المشاهد البورنوغرافية وتمارسين الجنس دون انقطاع خلال التصوير؟

طبعا لا، لكن قد يحدث أن أعمل 18 ساعة متتالية، مع فترات قصيرة للراحة والأكل، وقد أمارس الجنس مرات عديدة خلال هذه الفترة، لكن خلال الفترة الأخيرة (2008-2009) دأبت على تصوير مشاهد جنسية، مع الإيلاج الأمامي والخلفي، 5 أيام في الأسبوع بمعدل عمليتين جنسيتين أو ثلاثة في اليوم.

كيف تستطيعين المحافظة على هذه الوتيرة بدون انقطاع خلال الأسبوع؟

في واقع الأمر، لم أكد أتحمل في البداية، إلا أنني عثرت على “وصفة” مكنتني من التحمل دون عناء كبير، إذ لم أعد نهائيا أفكر فيما سبق، وإنما فيما سيحدث، مركزة على المشاهد القادمة، وبهذه الطريقة تجاوزت المشكل.

كيف قبلت امتهان التمثيل البورنوغرافي؟

في البداية كان الهاجس ماديا محضا، إذ أتيحت لي فرصة المشاركة في حصة “ستريبتيز” خاصة، وقد حصلت خلال ليلة واحدة على ثلاثة أرباع ما أحصل عليه كبائعة في رواق بإحدى الأسواق (سوبير مارشي). ومن “الستريبتيز” تحولت إلى تصوير بعض المشاهد البورنوغرافية، ثم قبلت بعد ذلك بفكرة ممارسة الجنس مع صديقي أمام الكاميرا، شرط أن يضع قناعا على وجهه لإخفاء هويته.

بعد انجاز مجموعة من المشاهد أدرجت في بعض المواقع الإباحية بشبكة الانترنيت، فاقترح علي أحد المخرجين الألمان ومنتج إيطالي تصوير فيلم بورنوغرافي خاص بي رفقة صديقي، وبدأ التصوير في غرفتي بمدينة مارسيليا. طبقت بمعية صديقي كل ما كان يطلب منا من حركات ووضعيات، وكانت ممارسة الجنس حقيقية، وقد حاولنا، نحن الاثنين، الاستمتاع باللحظة رغم وجود الكاميرا، وفعلا شعرت بسعادة خاصة، علاوة على ربح قدر كبير من المال لم يسبق أن حصلت عليه.

هل توصلت بأصداء عن هذا الفيلم؟

لم أتوصل بأي صدى بخصوص هذا الفيلم، لكن ما أعرفه عبر زوار الموقع الذي يبث أعمالي، أن الكثير من الرجال استحسنوا طريقتي في التمثيل ويشعرون أنني “صادقة” وغير متصنعة، وهذا ما لمسته عندما عملت بإحدى المحلات بباريس، حيث كنت أجلس وراء واجهة زجاجية وأقوم بحركات مثيرة في وضعيات مغرية وأنا عارية، وكان على الزبون أن يزود الآلة بالنقود حتى لا تحجب عنه الرؤية بعد أن تصير الواجهة سوداء أو تتجلى مرآة تحجبني عنه. ولاحظت خلال هذه الفترة أن الزبناء كانوا يفضلون زيارتي أكثر من زميلاتي الثلاث، الفرنسية والهولندية والجزائرية، اللواتي كن يقمن بنفس ما أقوم به داخل محلات بجانبي. وعندما استفسرت عن الأمر، قيل لي إن الزوار تعرفوا على “زيتونة” ( صوفيا آنذاك) بموقع الانترنيت.

ما هو أول مشهد بورنوغرافي قمت بإنجازه؟

لم أصور في البداية لقطات قوية، وإنما اكتفيت بتلذذ “حشفة” مرافقي وأنا أتصورها آيس كريم في يوم صيفي محرق.

وكيف كان أول مشهد بورنوغرافي حقيقي قمت بتصويره؟

كان أول مشهد جنسي صورته في إطار فيلم مع أحد المحترفين الفرنسيين، وقد أثر في كثيرا لدرجة أنني قفلت علي باب شقتي 6 أيام وقطعت الاتصال بالجميع .

طلب مني أيضا ممارسة الجنس مع احد الأفارقة، الشيء الذي أقلقني كثيرا. لقد أعيد تصوير المشهد أكثر من مرة لأنني كنت أتردد حتى آخر لحظة.

في فترة عزلتي المؤقتة قررت التخلي عن البورنو، غير أن الأجر كان مغريا جدا، كما أنني توصلت بعلاوة إضافية بعد إنهاء التصوير لم تكن في الحسبان، كما أن مساهمتي في هذا الفيلم مكنتني من أخذ موقع بـ “كاتالوج” ممثلات البورنو .

هل العائلة على علم بامتهانك البورنو؟

لا أريد الحديث عن هذا الموضوع، الم نتفق على هذا قبل إجراء الدردشة .. فأين وعدك؟

لا أريد الحديث عن العائلة وإنما معرفة رد فعلها بشكل عام.

اعلم أن عائلتي تتقزز من أفلام البورنو لكونها عائلة مسلمة، وأنا على يقين تام من ذلك، لكن بالنسبة لي وجدت ذاتي في هذا النوع من الأفلام، وأصبحت مطلوبة لدى بعض المنتجين والكثير من المواقع .

ما المطلوب من ممثلة البرونو؟

المطلوب إظهار المفاتن والممارسة الجنسية في مختلف الوضعيات بما فيها الجنس الشبقي بكل أشكاله وأنواعه .

 هل سبق لك أن قمت بتصوير أفلام الخلاعة بالمغرب؟

 نعم مرة واحدة، ذهبت رفقة المصور والمخرج إلى المغرب لتصوير لقطات بإحدى معاصر الزيتون العتيقة، كانت المشاهد غير مرتبطة بعمليات جنسية وإنما بمشاهد عراء قرب رحى المعصرة وفوق ركام من الزيتون. لكني أعرف بعض ممثلات بورنو فرنسيات وغربيات صَوَّرن أفلام بورنو كاملة بإحدى البواخر في عرض بحر أكادير كما صورن مشاهد جنسية بإحدى المغارات بجنوب المغرب وكذا بعض الأضرحة المشهورة بالمغرب .

هل تختارين الأشخاص الذين تمثلين رفقتهم مشاهد برونوغرافية؟

كما قلت سابقا، في البداية لم أكن أصور إلا مع صديقي، لكن بعد مدة قبلت التصوير مع ممثلين يختارهم المخرج أو المنتج، أغلبهم أوروبيون وبعضهم أفارقة، لكن لم يسبق لي أن صورت مع عربي أو مسلم.

كيف ترين البورنو الذي هو في نظر الكثيرين فعل مشين جدا؟

أنا لست عاهرة وإنما ممثلة بورنو، والأعمال التي أقوم بها تدخل الفرحة على الكثير من الرجال، كما أن البورنو يساهم بشكل كبير في تمكين الناس من التعاطي مع الجنس كفعل عاد جدا دون الخجل منه.

هل تستمتعين بالجنس خلال التصوير؟

في البداية لم أول أي اهتمام لهذا الأمر، إلا أنه بعد مراكمة بعض التجارب لاحظت أن المشاهد التي أقوم بتصويرها تركز على الشخص الذي يرافقني أي الذكر، وكل الأوامر والتنبيهات، سواء الصادرة عن المخرج أو المصور تسير دائما في هذا الاتجاه. فأنا دائما تلك التي تقبل عليه وتداعبه بشتى المداعبات لسد جوعه الجنسي، وتظل مصلحة الأنثى مغيبة في كل المشاهد التي تصور، حتى القوية منها والأكثر جرأة.

ألا تشعرين بالخجل وأنت تمارسين الجنس المحرم أمام الكاميرا؟

في البداية صادفت بعض الصعوبات، وكان المخرج أو المصور يلاحظان أنني أتصنع بعض الحركات والتصرفات، لذلك تم رفض الكثير من المشاهد بعد تصويرها، سيما عندما كنت أمثل مع شخص لا أعرفه ولم يسبق أن عاشرته عن قرب .

لتجاوز هذا الأمر أصبحت أرافق الشخص الذي سأصور معه قبل إنجاز العمل، وبعد فترة التعرف والاستئناس نستعد معا للتصوير ونخطط له معا، وعندما يستعصي الأمر علينا نلجأ لمخدر أو منشط .

 ما هو إحساسك وأنت تعيدين مشاهدة اللقطات التي قمت بانجازها؟

لا يمكنني وصف هذا الشعور، لأنني قررت منذ البداية عدم مشاهدة ما أقوم بتصويره، مهما كان الأمر. لكن عندما أكون في طور تصوير مشهد بورنوغرافي مباشر شديد الوقع على نفسي، أنظر دائما إلى الأعلى ولا أنظر إلى الأسفل، ولك أن تفسر هذا التصرف كما يحلو لك شريطة إعفائي من المزيد من التدقيق.

 نسمع الكثير عن فتيات خدعن من طرف شركات أو مخرجين أو وسائط، ما صحة مثل هذه الأقوال؟

لم يسبق لي أن سمعت مثل هذا الكلام على لسان غربيات، علما أني على اتصال بالكثيرات ممن يمتهن “البورنو”، لكني سمعت بعض الأحداث المماثلة على لسان بعض المغاربيات، سيما جزائريات صادفتهن في سهرات خاصة، وفي حصص “البارتوز” ( أي الجنس الجماعي). وتكاد خلاصاتهن تتشابه ومفادها: “لم تكن في نيتي ولوج مجال “البورنو”، لكن فلانة صديقتي هي التي ورطتني ولم أعد قادرة على التراجع، أو أن بعض صوري أدرجت في بعض المواقع الإباحية دون علمي وكلاما آخر من هذا القبيل، الشيء الذي أحرجني مع عائلتي فاضطررت لمغادرة البيت والبلاد”.

لا علم لي بأي حالة خداع بفرنسا، إذ أن ممثلات “البورنو” يلجن المجال من بابه الواسع، سواء كن عربيات أو أوروبيات، فغالبا ما تكون البداية بالنسبة للمغربيات عن طريق ممارسة “ستريبتيز” أو الدعارة بمواعد بشقق الزبائن.

ما هي مساوئ امتهان البورنو في نظرك؟

حسب اللواتي سبقنني في هذا الميدان إن من أكبر مساوئ امتهان “البورنو” فقدان الاستمتاع بنعمة الجنس في الحياة الطبيعية، إذ أن الممثلة البورنوغرافية تصير كالآلة، تفقد الإحساس، حتى ولو ما رست الجنس مع من تعتقد أنها تحبه فعلا وتريد أن يشاركها حياتها.

ألم تفكري بعد في التخلي عن هذه المهنة؟

أفكر في الاعتزال طبعا، لكن بعد بضع سنوات، الوقت ما زال مبكرا، سيما وأن بعض الشركات ومواقع الانترنيت المشهورة بدأت تهتم بـ “زيتونة” أكثر من السابق.

 حاورها إدريس ولد القابلة 

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. لا اعلم كثيرا عن صحة كل هذا لكن
    تمنيت ان تسالوها عن مدى خوفها من الله مثلا او خوفها من العذاب او خوفها فقط من الندم الحياتي اي تركها للاحباب و عذريتها و الحياة البسيطة التي كانت تعيشها …. لكن ربما قد تكون هذه مجرد مجازفة منها او لظروف خاصة
    بل و ان سالتم مثل هذه الاسئلة ستضعون القارئ في الطريق الصحيح فيما يخص
    الفساد الاجتماعي الذي تعرفه بلداننا لانه هنالك ثلاث انواع من المجتمع اما ان يكون متفهما لخطورة الوضع او ان يجد نفسه في حلقات مفرغة او ان يسلك طريق زيت الزيتون وما ادراك ما زيت زيتون واد سوس .

  2. نسأل الله ان يهديها الى الطريق القويم لكونها من ارة مسلمة وسماحة الاسلام موجودة اتمنى ان تتوب وترجع الى الله تعالى وسوف تبدل سيئاتها الى حسنات . واتساءل هل الموال وان كثر يعوض عزريتها لا اعتقد لان المراة شرف وشرفها عزريتها … توبي الى الله اختي الكريمة واستغفري ربك ان غفارا ….

Comments are closed.