قالت مصادر مطلعة أن حوالي 85 دراجة نارية الخاصة بأعوان السلطة لازالت تقبع بمرآب مقر عمالة إنزكان مند شهرين من توصل هذه الأخيرة بالدفعة الأولى من اللوجسيك التي منحته وزارة الداخلية في إطار تعزيز كفاءات رجال أعوان السلطة بالأقاليم والجهات والعمالات والمتمثلة في دراجات نارية وهواتف نقالة لتسهيل مهامهم وحثهم على حسن العطاء عبر تيسير تنقلاتهم وتواصلهم مع رؤسائهم.
هذا وكشفت مصادرغير متطابقة أن أعوان السلطة يسودهم تخوف من عدم إعمال الشفافية في التوزيع هذه السنة ، مؤكدين أن العام الماضي قامت عمالة الإقليم بتوزيع دفعة من الدراجات النارية على موظفي العمالة عوض أعوان السلطة المستهدفين بالعملية ، وأضاف هؤلاء أن عددا من أعوان السلطة يشتغلون حاليا بوسائلهم الخاصة في حين أن العمالة تحتفض بالدراجات الثمانين بمرآبها دون عمل وهو مايفتح التساؤل حول تأخر هذه الأخيرة من تسليم هذه الوسائل اللوجستكية لأصحابها أم أن السيد عامل الإقليم ربما “مامسليش” من أجل الإشراف على هذه العملية التي يطالب أعوان السلطة أن تتم وفق الكفاءة والأقدمية.
عبده السوسي
