نهاية أسبوع على إيقاع الهدم بأورير، فقد وصلت الجرافة منطقة تماونزا، يومي السبت والأحد وشرعت في هدم، مجموعة من الأبنية العشوائية المقابلة لقصر الأمير السعودي الراحل، واللافت للانتباه حسب مصادر مسؤولة أن مجموعة من الدور من بين المائة والعشرين المهدمة في ملكية أب رئيس الجماعة، وقد سويت مع الأرض بالكامل، كما وجهت أصابع الاتهام للرئيس باستصدار وثائق لفائدة أبيه رغم أن مجال تماونزا العقاري في ملكية الشركة المغربية للصناعة السياحية، إلى جانب مجال آخر استحوذ عليه مضاربون في ملكية مصالح الدرك الملكي.
وأكد المصدر أن المساءلة ستشمل رئيس الجماعة من خلال الوثائق التي استصدرها للمقربين منه، كما سائر المجزئين بالمنطقة خصوصا أن البعض ممن هدمت بيوتهم تقدموا بشكايات.
بالدراركة عادت الجرافات لمنطقة إيكو مادل خلال الأسبوع الماضي لدك 120 سكنا. فيما برنامج الأيام القادمة سيشمل الأبنية الحديثة بمنطقة تادوارت بالدراراكة المقامة على أرض تابعة للأملاك المخزنية، كما سيشمل بأورير الأبنية المقامة على أراض تابعة لشركة تجهيز خليج أكادير ” صونايا”.
سوس بلوس
