الرئيسية عدالة صحفي حاول قتل زوجته داخل المحكمة، وسبق أن صورها رفقة صديقه في وضعية حميمية

صحفي حاول قتل زوجته داخل المحكمة، وسبق أن صورها رفقة صديقه في وضعية حميمية

كتبه كتب في 23 أكتوبر 2013 - 12:03

شهدت محكمة الأسرة بالجديدة، صباح أمس (الاثنين)، محاولة قتل بطلها زوج كان ينتظر انطلاق جلسة التطليق للشقاق، التي رفعتها زوجته الضحية ضده.

وأفادت مصادر جيدة الاطلاع أنه في حوالي التاسعة صباحا، انطلق الزوج من وسط طابور المتقاضين أمام بوابة قاعة الجلسات رقم 1 وأشهر سكينا جلبها معه، ليوجه بها طعنات إلى زوجته (ن. م) التي حضرت رفقة شقيقها، وسدد لها ثلاث طعنات اثنان في الظهر إحداهما جهة الكلية، والثالثة في الفخذ. وسادت حالة من الفوضى ببوابة القاعة، لتتم المناداة على سيارة الإسعاف، فيما حوصر الزوج الذي لم يكن إلا مدير أسبوعية جهوية، وهو أستاذ متقاعد كان يدرس اللغة الفرنسية. وأوقفته عناصر أمن المحكمة إلى حين حضور دورية أمنية نقلته إلى مقر الشرطة القضائية.

أوردت مصادر  أن الزوجة الضحية نقلت على متن سيارة الإسعاف إلى مصحة الضمان الاجتماعي بالجديدة، حيث مازالت تتلقى العلاج، دون أن تتسرب أخبار عن حالتها الصحية بالنظر إلى خطورة الإصابة.
وزادت المصادر ذاتها أن الضحية والمعني بالأمر، كانا موضوع اعتقال قبل شهر ونصف، في قضية مثيرة تتعلق بالخيانة الزوجية، إذ كان الزوج قدم شريطا مصورا بطريقة الفيديو واتهم زوجته التي ظهرت فيه بالضلوع في الخيانة الزوجية مع شخص يعمل بالديار الإيطالية، وهي القضية التي أحيلت على الشرطة القضائية ليتضح من خلال استقراء الشريط جيدا أن الزوج يظهر في إحدى لقطاته وهو يمسك الهاتف المحمول، من خلال مرآة عكست صورته، وبتعميق البحث، وبناء على تصريحات الأطراف ثبت أن الزوج كان ينظم سهرات خمرية على شرف صديقه المهاجر، وأنه كان يسمح له بممارسة الجنس مع زوجته، وتحين فرصة التقط فيها مشاهد شريط الفيديو، وتم إيقاف الجميع، قبل أن يطلق سراح المهاجر بالديار الإيطالية نظرا لتنازل زوجته، فيما احتفظ بالزوجين في حال اعتقال إلى أن أصدرت المحكمة حكما ضدهما قضى بستة أشهر موقوفة التنفيذ، ليتم إطلاق سراحهما.
وأضافت مصادر “الصباح” أنه بعد ذلك الحادث قررت الزوجة مغادرة بيت الزوجية ورفعت دعوى التطليق للشقاق، وهي الدعوى التي مازالت رائجة بالمحكمة، وكانت جلستها المحددة في الساعة التاسعة من يوم أمس، مسرحا لحادث الاعتداء بالسكين.
وتحدثت مصادر “الصباح” عن حادث آخر كان الزوج بطله، ووقع في يوم 27 من رمضان الماضي، إذ أنه ارتدى قميصا نسويا “الحجاب” ووضع الخمار ثم دلف إلى مقبرة سيدي موسى، التي تشهد زيارة المقابر في ذلك اليوم، وكان يقترب أكثر من النساء، قبل أن تكتشف أمره إحداهن لتصرخ وتفضحه ما أدى إلى إيقافه، وعهد الاستماع إليه من قبل الشرطة ادعى أنه كان يقوم بعمله المهني (صحافي) ويعد مقالا حول عادات النساء في المقابر بمناسبة يوم 27 رمضان، ليقدمه في جريدته “مازاغان نيوز”، وأطلق سراحه حينها، وظلت المتابعة جارية في حقه.

المصطفى صفر

الصورة من الأرشيف

مشاركة