عرفت مدينة إنزكان ذروة الاحتفالات بظاهرة بيلماون أو بوجلود في ليلية السبت الأحد، كما عرفت الذروة من حيث الاعتقالات، بتوقيف مجموعة من أفراد بوجلود أفرطوا في السكر، فلم يحترموا العادة وقوانينها المنظمة كما تواضع عليها السلف، اثاروا البلبلة فتم وضعهم في سيارات الشرطة، ونقلوا إلى المخافر بجلودهم ذات الروائح غير الزكية.
اللية أسفرت كذلك عن حجز 3 كلاب من نوع بيتبول رفقة مربيها الذين اثاروا الذعر بين المحتفلين بسهرات بوجلود داخل ثلاث ساحات، وأوقف إضافة إلى ذلك 70 آخرين إما بسبب السكر البين، أو بسبب إثارة الفوضى بين المحتفلين.
وكان المدعو ” عز العرب” أبرز الموقوفين في احتفالات بيلماون بعدما أشهر سيفه في وجه العموم بساحة أوبيه ما أثار الذعر وجعل المحتفلين يفرون في اتجاهات مختلفة، وقد تمكنت الشرطة بمساعدة مصالح القواة المساعدة والسلطة المحلية من توقيفه وحجز السيف التي كانت بحوزته، ليحال على قسم الشرطة. ويجر ” عز العرب” خلفه تاريخا من السوابق، وقد غادر سجن ايت ملول مؤخرا، وما أن أمضى يوم العيد حتى عاد لزنزانته من جديد.
بداية العراك كانت مع عنصرين من معارفه، تطورت غلى اشتباكات وسط المحتلفين بظاهرة بيلماون ما جعل جموع المتلحقين حول الساحة تفر في كل مكان، وأدى ذلك لتساقط الحواجز الحديدية المقامة بالساحة.
سوس بلوس
