الرئيسية عدالة القبض على شبكة إسبانية للدعارة تستعمل المغرب كبلد للحمل والوضع

القبض على شبكة إسبانية للدعارة تستعمل المغرب كبلد للحمل والوضع

كتبه كتب في 20 أكتوبر 2013 - 10:44

تمكنت الشرطة الاسبانية في جزر الكناري القريبة من السواحل الجنوبية للمغرب، من اعتقال أفراد عصابة متخصصة في الدعارة والاتجار بالبشر، الشبكة التي تمت مداهمتها بأحد أحياء جزيرة (كران كانارياس)، جعلت من استغلال النساء المهاجرات من جنوب الصحراء نشاطها الأساسي.

 وتقوم العصابة بإجبار النساء النيجيريات على إنجاب الأطفال للتمكن من السيطرة عليهن ومراقبتهن .

وقالت الشرطة الإسبانية في بيان لها «إن العصابة تعمل على ترحيل ضحاياها من نيجيريا إلى إسبانيا عبر المغرب حيث يُمكِنهن البقاء لمدة تصل إلى عامين»، وكانت الشبكة تشترط على النساء الحوامل البقاء في المغرب تلبية للشرط الأخير للمنظمة من أجل السفر إلى أوروبا، «إذ يجب أن تكون النساء الراغبات في الانتقال إلى أوروبا، من الحوامل أو مع الأطفال الصغار». ووفقا للبيان نفسه، فإن الشرطة الإسبانية اعتقلت، خلال عملية محاصرة الحي، رئيس الشبكة مع زوجته واثنين من مساعديهما.

وبعد استيفاء هذا الشرط ، يتم تهجير النساء من المغرب إلى إسبانيا بطرق غير مشروعة عبر مضيق جبل طارق في قوارب متهالكة لتبدأ عملية استغلالهن في الدعارة الرخيصة. وقال مصدر إعلامي مقيم بإسبانيا في اتصال بـ «اليوم24» «أصبحت الشوارع وهوامش المحطات مجالا لتحرك النساء الإفريقيات اللواتي قدِمن من جنوب الصحراء عبر المغرب، وهن يقمن بعرض خدمات جنسية على الطريق وغالبا ما يتعرضن لمداهمة الحرس المدني الإسباني»، وحسب ما اعترفت به نساء نيجيريات في مراكز احتجاز الأجانب جنوب إسبانيا، فإن الشبكة المفككة تشكل وسيلة أفضل من قوارب الموت، حيث تؤمّن لهن الهجرة بواسطة جوازات سفر أشخاص آخرين، وهي مزورة بإتقان ولا تثير أي شبهة .

محمد أحمد عدة اليوم24

 

مشاركة