الرئيسية للنساء فقط المغربيات عاملات الجنس بسوريا: الهروب من دمشق

المغربيات عاملات الجنس بسوريا: الهروب من دمشق

كتبه كتب في 19 أكتوبر 2013 - 11:24

من جديد، تعود شبكات عاملات الجنس المغربيات  في عدة بلدان عربية إلى الواجهة. هذه المرة السبب التحولات والتغييرات العميقة التي أحدثها «الربيع العربي» على الساحة التونسية والليبية والأوضاع الآن في سوريا. العديد من هؤلاء المغربيات اضطررن بعد افتقاد الأمن والأمان إلى البحث عن  فضاءات أرحب. كانت وجهة بعضهن بلدان الخليج،  فيما أخريات شددن الرحال إلي تركيا رغم المنافسة الشديدة في هذه الأخيرة من قبل جميلات  أوروبا الشرقية اللواتي انضافت  إليهن الهاربات من الأزمة الاقتصادية في اسبانيا وإيطاليا واليونان وبريطانيا،  فيما أخريات وجدن ملجأ في لبنان وخاصة في منطقة الجبل وفي بيروت الشرقية أوفي زحلة المدينة اللبنانية ذات الأٌغلبية السكانية الكاثوليكية، لكن هناك  من المغربيات من فتحن بوابة أوكرانيا لتخفيف حدة المنافسة في باقي الدول المستقبلة.

تجارة الجنس  مثلها مثل أنواع التجارات الأخرى أو الاستثمار لايمكن أن تحيا وتستمر إلا في ظروف الاستقرار والأمن. . التغيراتاالتي شهدها العالم العربي في الشهور الأخيرة وأدت إلى سقوط أنظمة استبدادية  في كل من مصر وتونس وليبيا والأوضاع الأن في سوريا المرشحة للمزيد من التدهور  هذه الأوضاع غير المستقرة كانت من سلبياتها قطع أرزاق المئات من عاملات الجنس العربيات وضمنهن مغربيات  اللواتي لم يكن من سبيل  إليعن إلا الانتشار في أرض الله الواسعة بحثا عن بديل.

«ياسمين»  ماجيستير في العمالة الجنسية

بالنسبة للكثيرين في «دمشق» وملاهيها وفنادقها تعتبر  «ياسمين« حلا سحريا لكل الراغبين في  الاستمتاع بلحظات استثنائية، سواء من قبل أهل الشام أو من «الأشقاء» العرب من مختلف الجنسيات. تتمتع بثقافة واسعة وبهدوء نفسي ينعكس على نبرة صوتها الواثق. ينظر إليها في عاصمة الشام «دمشق» بالحصان الأسود في معادلة تمثل خليطا من المشهد العربي، فهي مغربية من «مراكش» درست وعاشت سنوات في سوريا وارتبطت بفلسطيني، قدمت خدمات جنسية لمختلف الجنسيات العربية قبل أن تجد ملجأ أخيرا في جبل لبنان.

بعد التخرج من كلية الأداب والعلوم الانسانية بمراكش في تخصص تاريخ، بقيت كغيرها من المتخرجين عاطلة لسنوات. بعدما طال الانتظار فكرت «ياسمين» في تحقيق فكرة لطالما روادتها، وهي متابعة الدراسات العليا في التاريخ وبالضبط تاريخ المشرق العربي المعاصر. في الأصل كانت ترغب في متابعة الدراسة في  جامعة «السوربون» بباريس، وكانت أمنيتها أن تدرس على يد الباحث السوري «برهان غليون»  أكبر المتخصصين في تاريخ المشرق العربي المعاصر في جامعة السوربون، إلا  أن ضيق ذات اليد لم يمنحهاالامكانية لتحقيق تلك الرغبة، فكان التفكير في التوجه إلى سوريا لتحقيق  نفس الهدف. في البداية اتصلت بقسم التعاون الدولي التابع لوزارة الخارجية المغربية للحصول على منحة للدراسة بسوريا، إلا أن محاولاتها باءت الفشل . عند هذه اللحظة كان التفكير في الاعتماد على مساعدة الأسرة.

وصلت إلى دمشق أواخر غشت 1994 وتسجلت في كلية الأداب قسم تاريخ، وبدأت مشوارها الدراسي بالاعتماد على ماتتلقاه من مساعدة من الأهل في المغرب. وشرعت في التهيئ لأطروحاتها لنيل شهادة الماجيستير حول موضوع «الجدور التاريخية للطائفية في لبنان»

في إحدى أيام دجنبر وبعدما لم تنسى ميولاتها اليسارية كمناضلة سابقة في فصيل طلابي راديكالي وبمناسبة إقامة حفل سنوي في رحاب كلية دمشق من قبل «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين » بذكرى تأسيسها التي تصادف  يوم 11 دجنبر من كل عام،  تعرفت على أحد كوادر الجبهة من الشباب. وبعد  عدة لقاءات  قررت «ياسمين» الاقامة معه في  شقته في مخيم «اليرموك» الفلسطيني في ضواحي دمشق بعد اعتراض عائلته على الاقتران الرسمي بها لأنها مغربية.

سنتان جمعت «ياسمين» والفلسطيني تعرفت خلالها على العديد من الشخصيات الفلسطينية والعربية المقيمة في دمشق وفي المقدمة أعضاء وكوادر من الصف الثاني والثالت في القيادة القطرية وآخرين من القيادة القومية لحزب «البعث العربي الاشتراكي» الحاكم في سوريا. هؤلاء سيقدمون لها خدمات في لحظات حرجة من حياتها لتصبح أكبر  وسيطةفي الشام متخصصة في الترويج للبضاعة المغربية، حتى أصبح الكثيرون يشبهونها بمدام «كوري» أشهر قوادة في باريس سنوات السبعينات والثمانينات.

كانت النقطة التي غيرت مسار حياة «ياسمين»  من باحثة في تاريخ المشرق العربي المعاصر إلى  وسيطة في الدعارة ذات صيت لايضاهي في كل ربوع الشام، خبرا توصلت به بعد حادثة سير تعرض لها عشيقها الفلسطيني وهو عائد من مهمة تنظيمية من مدينة «اللد» الأردنية في اتجاه الحدود مع سوريا. بعدها وجدت «ياسمين» نفسها وجها لوجه مع واقع لايرحم، فهي غريبة في سوريا دون دخل أومنحة أو أي شئ، وفي لحظة كانت تتأهب للعودة إلي مدينتها مراكش، امتدت إليها أيادي صديقة من قياديين في حزب «البعث» فتحوا لها كل الأبواب للدخول إلي عالم ا«لقوادة» من أبوابها الواسعة وقدموا كل المساعدة والحماية الممكنة.

بعد شهور  أصبحت المتحكم الأول في شبكة دعارة مغربية واتخذت مقرها في ملهي «بردوني» الملحق بفندق «سلامون»  وسط العاصمة دمشق. في لحظات كثيرة عندما كانت تحس بالغربة أو  الحنين لمدينتها مراكش ولأسرتها وأصدقائها كانت تتجه إلى مقهى من المقاهي المطلة على نهر «بردة » المخترق للعاصمة السورية  أو تلجأ إلى سوق «الحميدية»  تقضي الساعات في التجوال لأنها يذكرها بالأسواق القديمة في مراكش ولاسيما سوق «السمارين» وسط جامع الفنا

يوم الهروب من دمشق

عاشت ياسمين وشبكتها من المغربيات في دمشق أياما جميلة ومفعمة بالحركة،  لكن بعد اندلاع المظاهرات العارمة ضد نظام بشار الأسد في  مدن درعا والقامشلي وغيرها شرع الرعب يتسلل في نفس ياسمين والمغربيات اللواتي  يخدمن في شبكتها، وبقدر ما كانت  الأخبار تتواصل من هنا وهناك كانت تشد على قلبها مخافة خسارة كل مابنته طوال سنين من الكد والجهد. وكانت النقطة التي أفاضت الكأس وأشعرتها بالرعب وبضرورة الفرار قبل ما«يوقع الفاس في الراس» الهجوم أواسط نونبر الماضي على مقر السفارة المغربية في دمشق من قبل متظاهرين محتجين واتخاذ المغرب نتيجة لذلك قرارا بسحب السفير، لحظتها اعتبرت «ياسمين» أنه لم يعد لها مكانا في دمشق وقررت العبور إلى لبنان

.  الزمان الساعة التاسعة من صباح  الخميس24 من نونبر الماضي، المكان ساحة «الأمويين» بدمشق، العشرات من الأفواه بقيت مشدوهة وتساؤلات بقيت تتردد من عشرات المسافرين لبنانيين وسوريين وهم يتابعون  خمسة عشرة شابة يتبادلن أطراف الحديث بلهجة غريبة وعلامات الارتباك والقلق تعلو وجوههن. قلق وارتباك لم يستمر طويلا  بعد  ركود المسافرين حافلة الركاب وانطلاقها في اتجاه الحدود  اللبنانية.

في نقطة الحدود السورية المؤدية إلى مدينة طرابلس  بالشمال  اللبناني تقدمت المغربيات إلي  مكتب قوى الأمن الداخلي والجمارك، وبعد التصريح بالرغبة في الدخول إلى لبنان من أجل التسوق منحوا تأشيرات مؤقتة. ياسمين  ورفيقاتها لم يطلن البقاء في مدينة طرابلس إلا بضع ساعات، لمعرفتهن أنهن قد يواجهن مشاكل إن عرفت هويتهن في مدينة تعتبر معقلا للعديد من التنظيمات الموالية للنظام  السوري، فكان القرارباستئناف الرحلة  عبر طريق الأتوستراد فياتجاه بيروت الشرقية بعد الوصول كانت الوجهة أحد فنادق حي «الأشرفية» المسيحي.

أيام قليلة بعد الوصول وبمساعدة  أصدقاء لبنانيين  تمكنت «ياسمين»  من ايجاد فرص عمل  لبعض رفيقاتها في عديد  الملاهي المنتشرة في شارع الجميزة و الأخري المنتشرة في منطقة سن الفيل وفي الأوقات التي تتراجع الطلبات تكون الوجهة مناطق خارج بيروت وخاصة في جونيه والبترون أو الكسليك وهي مناطق تنتشر فيها ملاهي تصل الليل بالنهار وخاصة في ملهي  لوستوديو في بلدة البترون المسيحية.

بعد شهر من الوصول إلي بيروت  ولشدة  المنافسة من عاملات جنس من روسيا ومولودفيا ولاتفيا كان قرار ياسنين وبعد طول تفكير بالتوجه وهذه المرة في اتجاه جبل لبنان وبالضبط إلى منطقة  «الشوف».

خط الهروب من  حي «أبو رمانة»

خط السير الذي اختارته العديد من المغربيات الهاربات من جحيم الأوضاع في سوريا في اتجاه الحدود اللبنانية  تفرع إلى طريقين. الأول من حي أبو رمانة الراقي وسط العاصمة دمشق وبالبظبط من جوار حديقة المعري أو أحيانا من ساحة الأمويين . وسيلة النقل تكون عادة عبر حافلات النقل التي تتخذ وجهة الحدود الللبنانية والتي تعرف نشاطا كبير واقبالا للعديد من  السوريين الذي يقصدون عادة  العاصمة بيروت  من أجل التسوق في «مول بيروت» أو عبر  وسيلة نقل «الميكروباس»  أما الاتجاه الثاني فيكون يكون أحياناإلى مدينة طرابلس في الشمال  أو في اتجاه  منطقة البقاع الغربي.

مناطق  ممنوعة على المغربيات

«سمعة» المغربيات كانت دائما تسبقهم أينما حللن وارتحلن وانضافت إليهن التونسيات. منذ بدأ الأزمة السورية والمواقف المعبر عنها من قبل المغرب وتونس بدأت موشحات العنصرية والكراهية تنتشر في الأوساط اللبنانية  سواء عبر  الأفواه  أو وسائل الاعلام خصوصا تلك التي تلعب دور البوق المروج للسياسة السورية. وفي الإطار

أصبحت الشابات المغربيات العاملات في الملاهي الليلية و الحانات غير مرغوبات في العديد من المناطق التي تعتبر معاقل لجماعات قريبة أو مؤيدة  للنظام السوري ففي شمال لبنان وبالضبط في طرابلس أصبحت المغربيات مطاردات من قبل العديد من الفصائل وفي المقدمة الحزب القومي الاجتماعي السوري وهو من  الأحزاب اللبنانية القومية المؤيدة  للنظام الأسد إلي جانب هذا الحزب أصبج من المستحيل على المغربيات الاحساس بالأمن و الأمان في معاقل تابعة لحزب الله وخاصة في مدينة بعلبك في البقاع الغربي وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.

بلدة «بحمدون»  تفتح ذراعيها الهاربات من سوريا

أينما توجهت تسمع «كيفاش أزين أشنو خصك، لبغيتي موجود» غنج  بلهجة مغربية. قد يحسب البعض أنه في مدينة مراكش أو البيضاء أو أسفي أو الصويرة لولا العقال والدشداشة الخليجية والنارجيلة اللبنانية التي لاتفارق الأيادي وواجهات  المقاهي والمطاعم الراقية التي تذكرك أنك  في بلدة «بحمدون» في جبل لبنان،  إحدى المناطق المشهورة بتوافد الخليجيين وخاصة من الكويتيين الذي يحلون بالمنطقة من أجل اللهو والسمر في المنطقة التي تؤتث أغلبية فنادقها وملاهيها العشرات المغربيات المتربعات على عرش الدعارة في هذه المنطقة اللبنانية الراقية.

بلدة بحمدون  إحدى أكبر مناطق الجدب السياحي في لبنان بل وفي الشرق الأوسط ككل . تتواجد في منطقة الشوف بجبل لبنان على بعد حوالي 35 كلم من بيروت العاصمة. المنطقة تتعايش فيها الطائفتين الدرزية والمارونية المسيحية لكنها سياسيا تابعة لنفوذ الحزب الاشتراكي التقدمي بقيادة «وليد جنبلاط».

منطقة «بحمدون» من قبل كانت ملاذا دئما للمغربيات  وأصبحت كذلك اليوم  بعد الربيع العربي  حيث وجدت العشرات منهن والهاربات من  سوريا مكانا لقين فيه الرحب والساعة، وذلك لصيتهن الكبير في المنطقة  فالمغربيات في «بحمدون»  يعتبرن  «نامبر وان»  تتفوقن على التونسيات والروسيات والأكرانيات وحتى على البرازيليات، ويلاقين  من أثرياء الخليج وفي المقدمة الكويتيين الاقبال حد الثمالة .

. بسرعة البرق تمكنت ياسمين  من إيجاد مكانا لها ولرفيقاتها في هذه المنطقة رغم اشتداد المنافسة من بني جلدتها المغربيات الأخريات، إلا أنه ورغما عن ذلك كل الملاهي الليلية والفنادق في المنطقة تتسابق لاحتضان المغربيات المطلوبات والمرغوبات من جميع  الزبناء. ياسمين ورفيقاتها أعدن ترتيب أوراقهن بسرعة قياسية وأصبحن يؤثتن فضاءات العديد من  الملاهي في بحمدون  بدءا من  «ملهى  «الصفا» الشهير  إلى ملهى فندق «ألبرتو»مرورا«بالبستان» و ملهى فندق «مي فلور»

موطئ قدم في تركيا

القليل من المغربيات الهاربات من القلاقل التي شهدتها العديد من البلدان العربية وجدن مكانا في تركيا، في العاصمة أنقرة أو مدينة استنبول أو في إزمير، فالمنافسة شديدة في تركيا في عالم الدعارة وخاصة من  منافسات قادمات من  بلدان عديدة ولاسيما من التونسيات والجنوب إفريقيات والنيجيريات والبرازيليات، انضافت إليهن بفعل الأزمة الاقتصادية جميلات إيطاليا وإسبانيا واليونان بل وحتى بريطانيات اللواتي اعتبرن  تركيا كإحدى المحطات لبيع  المتعة في انتظار انقشاع الأزمة في بلدانهن.

بلد أخر وجدن فيه المغربيات منافسة شديدة مالطا وقبرص الجزيرتان المتواجدان وسط البحر الأييض المتوسط الأولى كانت الوجهة التي اختارتها المغربيات الهاربات من الحرب الأهلية في ليبيا لقرب مالطا من هذه الأخيرة  إلا أن صغر الجزيرة ومنافسة الإيطاليات القادمات من جزيرة صقلية وسردينيا كانت شديدة لم تترك  للمغربيات موطء قدم لهن في الجزيرة. أماقبرص فالساحة وخاصة في الجزء الناطق بالبونانية محجوزة مسبقا من الرومانيات والروسيات والأوكرانيات أما العربيات فاللبنانيات والفلسطينيات هما المسيطرات أما الجزء الشمالي من قبرص والناطق بالتركية فإنه كان محطة فقط  في انتظار العبور إلى تركيا

مغربيات يستبدلن حرارة سوريا وليبيا بثلوج أوكرانيا

احدي الوجهات التي توجهت إليها أنظار المغربيات الهاربات  بعد سقوط  النظام  في لييبا واشتداد الأزمة في سوريا كانت وجهة أوكرانيا.  في هذه الدولة الأوروبية  ورغم اشتداد المنافسة فيها هي الأخري من قبل الرومانيات والروسيات والكازاخيات والنيجيريات تمكنت العديد من المغربيات في  إيجاد موقع قدم لهن سواء في العاصمة كييف أوفي مدينة أوديسا

رغم قلة المداخيل  والعائدات للصعوبة الاقتصادية في هذا البلد لكن الرهان  منصب على مايمكن أن يجنيهن من زبناء اللذة الذين سيفدون على  أوكرانيا في الصيف القادم لحضور بطولة كأس أوروبا وعلى العموم  أغلب المغربيات جعلن من أوكرانيا محطة مؤقتة أو عبور  في انتظار أن تتجه البوصلة في اتجاه أو مكان آخر  لكن ذلك سيبقى مؤجلا  إلى مابعد أخر يوليوز القادم تاريخ انتهاء بطولة أوروبا للأمم في كرة القدم.

االأردن كانت الأقل تسامحا مع المغربيات

الكثيرات من المغربيات الفارات من جحيم القلاقل التي عاشتها عديد بلدان عربية وخاصة من سوريا حاولن اللجوء إلي الأردن. لكن الحكومة الأردنية كانت من بين  قليل الدول  في المنطقة العربية التي  قررت إغلاق حدودها في وجه المغربيات القادمات عبر الحدود البرية من سوريا. القرار الأردني كان نتيجة لتدخل سابق ومحاولات قام بها سفير المغرب في الأردن والضاغطة بضرورة تشدد كل من الخارجية الأردنية  ووزارة الداخلية  ووزراة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنية في منح تأشيرات دخول للمغربيات إلى الأردن تحت يافطة فنانات لكن وجهاتهن  تكون في الغالب للعمل في الملاهي والمراقص الليلية والدعارة في العاصمة عمان أو في مديتة الزرقاء . في هذا الإطار أعطيت التعليمات لحرس الحدود الأردني على الحدود مع سوريا بالتشدد في منح التأشيرات للمغربيات ونفس الأمر في سفارة الأردن الرباط

الأحداث المغربية

مشاركة