الرئيسية سوس بلوس TV أرباب المطاعم: تهميش أكادير على حساب مراكش، تحركه خيوط من الرباط

أرباب المطاعم: تهميش أكادير على حساب مراكش، تحركه خيوط من الرباط

كتبه كتب في 12 أكتوبر 2013 - 11:13

من جامعة ابن زهر في واضحة النهار نشد الطريق نحو مطعم بكورنيش أكادير لنستمع لمقاربة المهني هذه المرة: ف” الدولة هي من تدخل لتوجيه السياحة نحو مراكش، رغبة مركزية مقصودة استهدفت من خلالها أكادير”. الكلام هنا ليس لطالب بابن زهر يمكن له أن يلقي بين زملائه كلاما عاطفيا على عواهنه، بل حديث رصين لفاعل مطعمي بأكادير، الرأي لرئيس جمعية أرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية بأكادير، عبد الكريم زاهر في لقاء ليلي بالمطعم الذي يملكه على بعد أمتار من مدخل “مارينا”.

 يلقي زاهر باللائمة على مصالح وزارة السياحة والمكتب الوطني للسياحة الذي يدعم ماديا جهات على حساب أخرى ، فلا يعقل، والكلام هنا لزاهر- أن يقدم غلافا ماليا ضخما لوجهة مراكش على حساب أكادير التي ظلت لعقود في المرتبة الأولى. الافضلية يعتبرها زاهر تمييزا وعنصرية، ويؤكد أنه سبق وأن طرح وجهة نظره بخصوص تهميش أكادير على حساب جهات أخرى بحضور وزير السياحة بمقر ولاية أكادير.

الطيران، ميزة أخرى جعلت مراكش تتفوق على أكادير، فمراكش تتوفر على خطوط مباشرة، تربط أوروبا بمطار المنارة، بخلاف أكادير التي يتم الإصرار على تهميشها، إلى جانب تغييب الطيران المنخفض التكلفة باتجها مطار المسيرة بأكادير، وحضوره الفاعل بمطارات مراكش، وفاس ووجدة يضيف زاهر بنبرة يملاؤها الامتعاض.

بعدما عدد رئيس جمعية أرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية الأسباب ذات البعد الوطني التي أدت لاندحار أكادير إلى الصف الثاني، يعود ليشخص الأسباب المحلية، موجها انتقاداته إلى مندوب السياحة بأكادير الذي لا يتواصل مع الهيئات السياحية بألمدينة، رغم الالتجاء إلى والي الجهة مرارا، ومكاتبة وزير السياحة حول الأوضاع التي تعيشها مدينة تعيش بالضرورة على السياحة.

أسببا تراجع أكادير  عديدة براي رئيس جمعية المطاعم، من بينها الخصاص المهول في التنشيط السياحي، الذي يشجع السائح على الخروج إلى المدينة المدينة، والكورنيش، إلى جانب إجبار المطاعم على الإغلاق المبكر في حدود الساعة الواحدة ليلا، إجراء بحسبه أضر بالقطاع السياحي. كما تساهم الفنادق الكبرى في قتل اقتصاد المدينة بلجوئها إلى محاصرة السائح داخل اسوارها بنهجها سياسة ” الكل في الكل ” محولة الفنادق إلى متاجر، ومطاعم، ومكان للترفيه.

عمر بو أكو لسوس بلوس

مشاركة