الرئيسية عدالة نهاية شبكة اللصوص السبعة التي تقتحم البيوت بأكادير

نهاية شبكة اللصوص السبعة التي تقتحم البيوت بأكادير

كتبه كتب في 29 فبراير 2012 - 22:32

بعد تحريات طويلة وأبحاث دقيقة انتهى مشكل العصابة التي نفدت عشرات السرقات من داخل البيوت، 61 شكاية تقاطرت على مصالح الأمن تفيد تعرض البيوت للسطو في غيبة ساكنته، 6 شبان متهمون في هذه القضية أحيلوا على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير يوم الإثنين، وسابعهم بائع مجوهرات يقتني منهم مسروقاتهم من الحلي.

ألقي عليهم لا علاقة لهم القبض يوم الجمعة، يتحدرون من دوار آيت تووكت بسفوح جبال أكادير، ارتكبوا عشرات السرقات جلها بأحياء الداخلة والهدى والشرف والتمديد وحي  جيت سكن، متخصصون في سرقة المنازل الشاغرة من أهلها مثل دور المهاجرين والموظفين الذين يظلون في أعمالهم، سرقاتهم طالت كذلك منازل بمدن أخرى مثل مراكش والبيضاء ومراكش . 61 من الضحايا توافدوا على مصلحة الأمن من هذه المدن للتعرف على المتهمين، وتسجيل شكايا بخصوص المتهمين والتعرف على أثاثهم مما تم حجزه قبيل بيعه .

الشبان تخصصوا في سرقة النقود والحلي، إلى جانب الأجهزة الإلكترونية السهلة الحمل، هذا إلى جانب سرقة جوازات السفر بغرض تزويرها واستعمالها. المسروقات يتم الاحتفاظ بها بمنزل خال بمنطقة سفوح الجبال التي عرفت عمليات هدم واسعة.

وخلال البحث التمهيدي مع أفراد هذه العصابة، اعترفوا بتنفيذهم لسيل من السرقات التي لا يتذكرون عددها، كما أكدوا بأنهم متخصصون في سرقة منازل  تعد بالعشرات، قبيل منتصف النهار، أو بعد الزوال. فقد اتسع مجال نشاطهم الإجرامي بأكادير  بمختلف أحيائه بالوداديات وحي الشرف وحي السلام والهدى والتمديد وشارع المقاومة، وامتد إلى مدن  مراكش والصويرة والدار البيضاء والرباط، حيث كانوا يقومون باقتحام المنازل بعد التأكد من خلوها من قاطنيها بواسطة مفاتيح مزورة، و لم تسلم من عملياتهم حتى منازل بعض أفراد الأمن بالمدينة.

بداية سقوط الشبكة جاء على إثر عملية ترصد من أحد حراس المجمعات السكنية التي عرفت سرقات متتالية، فقد عثرت الشرطة بحوزتهما عند توقيفهما على حقيبة مملوءة بمختلف أنواع المفاتيح، وآليات القطع.

المتهمون يستعملون سيارات مكتراة، مدججون بالأسلحة البيضاء، وقد سبق أن هاجموا بيت مدير وكالة بنكية بحي السلام  وهددوا زوجته بالسلاح الأبيض عتندما باغتتهم ببيتها وهم يبسرقون كل كا خف وزنه وغلا ثمنه، احتجزوها بالمطبخ بعد تهديدها وسلبوها هاتفها آخر ما وقعت عليه أعينهم، كما قاموا بإغلاق الباب عليها بعد أخد المفاتيح منها، وقدرت مسروقات البيت بمليوني سنتيم.

سوس بلوس

مشاركة