الرئيسية مجتمع «الفيديو البورنوغرافي» الذي هز فاس يعود إلى الواجهة

«الفيديو البورنوغرافي» الذي هز فاس يعود إلى الواجهة

كتبه كتب في 5 أكتوبر 2013 - 23:21

2012 عاد الجدل من جديد لقضية الفيلم البورنوغرافي الذي هز مدينة فاس وصفحات الفيسبوك نهاية شهر نونبر حيث مثل يوم الأربعاء بطل الفيلم الجنسي، الأستاذ الشاب لمادة اللغة الفرنسية، في حالة اعتقال أمامثاني  جلسة من محاكمته بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، بعد أن قرر قاضي التحقيقمتابعته من أجل «التغرير بقاصر وهتك عرضها بالعنف نتج عنه افتضاض والإخلال العلني بالحياءوممارسة الجنس بشكل فاضح».

وفاجأ دفاع المتهم المحكمة بوجود قاض ضمن هيئة الحكم سبق له أن كان عضوا بالهيئة التي نظرتفي القضية أمام الغرفة الجنحية الاستئنافية وحكمت حينها بعدم الاختصاص، حيث تقدم الدفاع بطلب حالةالتنافي، وهو الطلب الذي استجابت له المحكمة على الفور، مقررة تأجيل الملف إلى جلسة الأربعاءالمقبل.

وحضر جلسة المحاكمة، ناشر الفيديو الجنسي، وهو طالب في المعلوميات، غادر سجن عين قادوسفي يوليوز الماضي بأمر من قاضي التحقيق عبد الرحيم العلوي والذي قرر حينها متابعته في حالة سراحبتهمة « نشر مواد إباحية على الإنترنيت»، بعد أن قضى 7 أشهر وراء القضبان، فيما  تخلفت الفتاتانالقاصرتان عن الحضور، عشيقتا بطل الفيلم البورنوغرافي والصور الخليعة، واللتان تنازلتا عنشكايتهما أمام قاضي التحقيق بعد أن انتصبتا طرفا مدنيا في مواجهة عشيقهما القابع بسجن عينقادوس.

 ويُنتظر أن تعرف الجولة الثانية من المحاكمة جلسات ساخنة تعرض فيها وقائع الملف من جديد، بعدتأكيد محكمة الاستئناف للطابع الجنائي لملف الفيديو البورنوغرافي واستبعاد صبغته الجنحية، حيث سيتمالنظر في 22 صورة فاضحة و4 أشرطة جنسية تضم  مشاهد خليعة، حققت خلال نشرها منتصف نونبر2012 نسبة قياسية من المشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي  بعد أن راح الشباب يتبادلون مقاطعساخنة منه  على نطاق واسع وصلت إلى الهواتف النقالة.

 وقال عبد الفتاح السلاوي، محامي المتهم، في تصريح لـ» اليوم24» إن « القضية استنفذت جانبهاالقانوني، وأن الفعل الجرمي خفت درجته بتنازل القاصرتين المشتكيتين عن الدعوى المدنية، بحيث باتأمامنا مناقشة الدعوى العمومية».

وسبق لبطل الفيلم الجنسي الفاضح، أن تقدم بشكاية لم ينظر فيها القضاء، يتهم فيها ناشر مغامراتهالجنسية بالابتزاز، وعشيقتيه بموافقتهما على تصوير وتوثيق تفاصيل تخص تبادل القبل وممارسةالجنس الفموي والتقاط صور بشكل داعر.

 يشار إلى أن التطورات الجديدة تأتي بعد أن تسببت إحدى عشيقات الأستاذ الشاب، في تعقيد وضعيتهأمام محاكم فاس عقب مفاجأتها للمحكمة بشهادة طبية أكدتها بقولها أمام القاضي  بأنها «ثيب بسبب فضبكارتها من قبل الأستاذ المتهم والذي كان يلج أصبعه في مهبلها لإشباع غريزته»، فيما نفى عشيقهاالمتهم الواقعة في جميع أطوار البحث مؤكدا للمحققين بأنه كان يكتفي بلمس مفاتنها بدون أن تمتد أصابعيده إلى مهبل الفتاة القاصر.

اليوم 24

مشاركة