بلاغ حسنية أكادير غاضب حد الحنق بكل المقاييس، هو الأقوى في تاريخها، من أجل ذلك ننتقي منه هذه الأوصاف والتعابير الجارحة التي تشعر بالظلم، فبعد علم المسيرين عبر وسائل الإعلام فقط بان الافتتاح الرسمي للمركب الرياضي الجديد باكادير يوم 11 اكتوبر 2013 بلقاء المنتخبين المغربي والجنوب إفريقي خرج الحبيب سيدينو في الجامعة “كود”. وذكر رئيس فريق الحسنية في بلاغه بأن الخبر جعلهم يشعرون ب” الغدر – الظلم والجور” واصفا قرار الجامعة بالانفرادي والفضيحة، وب”وصمة خزي وذل، جارحة لناد كبير اسمه الحسنية، لمدينة أكادير وللجهة بأكملها” واضاف سيدينو أوصافا أخرى قوية من قبيل ” إن الأكثر استفزازا وإثارة للاستهجان هو إقصاء الحسنية من هذا الحدث وندعو جمهورها في الوقت ذاته للحضور بكثافة للملعب، كما لو أن هذا الجمهور السوسي مجرد ديكور يؤثث المشهد !”
وذكر سيدينو من اسماه” كل جاهل:، بأن حسنية أكادير ليس فريقا عاديا، هو “جزء من تاريخنا، وتراثنا الحضاري و هويتنا الأمازيغية، نادي الحسنية هو نادي شهداء كارثة زلزال تاسع وعشرين فبراير 1960، لهذه الأسباب يجب أن يحترم لأن في احترامه احترام للأرواح الطاهرة التي استشهدت ذات ليلة من ليالي رمضان 1960، وفي تبخيس قيمته احتقار لجهة بأكملها”.
سوس بلوس
