الرئيسية تربويات تيزينت : تلميذتان تتهمان معلمهما باغتصابهما خلال سنتين

تيزينت : تلميذتان تتهمان معلمهما باغتصابهما خلال سنتين

كتبه كتب في 25 سبتمبر 2013 - 10:59

” يقبلني أستاذي في شفتاي، ويولج لسانه داخل فمي، ثم يشرع في تحسس جسمي، ولمسي في المناطق الحساسة من جسدي، كما يشغل حاسوب الإدارة ليعرض علينا مشاهد بورنوغرافيا” هي خلاصة لشكاية فتاتين دون الثالثة عشرة، تدرسان بإحدى مؤسسات التعليم الابتدائي بالمدينة العتيقة بتزنيت” شكاية تكشف عن تدهور العلاقة بين المربي، وبين تلاميذه.

البنتان ترويان أن الاستاذ داوم على الانفراد بهما كل على حدة، إما داخل القسم ، أو داخل مكتب الإذاعة المدرسية، وفي مرة انفرد بواحدة داخل مكتب المدير في غيبته، من أجل تلبية رغباته وشهواته.

الشرطة القضائية بتزنيت استمعت إلى التلميذتين بحضور أولياء أمرهما كما استمعت إلى المشتكى به، وأجرت محاضر مواجهة بين الطرفين، واحالت القضية يوم أمس على النيابة العامة، غير أن الاستاذ ركب مطية النكران، نافيا أن يكون في يوم من ايام الدراسة قلل الاحترم على تلميذاته. فلماذا هذا السكوت غلى بداية الموسم الدرلسي الجديد، وكيف وصل الوضع إلى العلن ليصبح محط المتابعات؟

في التفاصيل أن إحدى الفتيات انتقلت خلال هذه السنة، للقسم الإعدادي، ابتعدت عن المدرسة الابتدائية، والأستاذ، فأرسل في طلبها مرار عن طريق بعض التلميذات بدعوى أنه يرغب في تسليمها شهادتها، الأمر الذي أثار شك الاب، فألح على معرفة أي شهادة يرغب معلم السنة الماضية أن يسلم لابنته، بعدما غادرت التعليم الابتدائي، والتحقت بفصل جديد.

أمام شكوك الأب وضغوطه عليها، قررت التلميذة البوح، وأكدت أنها مند سنتين جعلها الاستاذ تكرر القسم،  وظل يستفرد بها، داخل الفصل أو بمقر بالإذاعة المدرسية، بصفته مكلفا بالتنشيط، وأضافت التلميذة في الشكاية ذاتها أنها خشيت أن ترسب مرة أخرى فكثمت الأمر، وأن المدرس المنشط كان يرغمها أن تشارك في الأنشطة التي تنظمها إذاعة المدرسة تحت إشرافه، ليتأتى له الاستفراد بها، وتقبيلها ولعق لسانها، وتلمس جسمها، وأنه طلب منها ان تكون خلال نهاية السنة آخر من يغادر الحفل الختامي، “ليلبي طلباته الشادة”، وسلمها دفاتر، مؤكدا لها أنه سيكون عند طلبها كلما التجأت إليه.

الفتاة الثانية أكدت أن الاستاذ كان يلح عليها بأن تكون آخر من يغادر القسم، ليتمكن من الاستفراد بها، وزادت القول إن الاستاذ ينقلها إلى مقر الإذاعة المدرسية حيث يتأتى له أن يداعب جسدها الصغير في مكان آمن.

وبينما يصر الاستاذ على نفي ما جاءت به شكاية الفتاتين وأولياء أمرهما، تشدد الأسر على متابعة مدرس بناتهم السابق، المنشط  الإذاعي داخل هذا الحرم التربوي،. الىباء تحدثوا عن ” العار والفضيحة” الذي يلاحقهم ومع ذلك قرروا أن يكسروا جدار الصمت، أولياء الأمور أكدوا تعرضهم خلال الأيام الأخيرة لإغراءات ومساعي سامية من أجل طي هذه القضية، ويخشون ألا تأخذ العدالة مجراها الطبيعي من أجل ذلك قرروا الخروج إلى الإعلام.

سوس بلوس

مشاركة