عاش افتتاح مهرجان سينما المرأة بسلا، مساء الاثنين، على وقع فضيحة مدوية بطلتها وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي.
فخلال حفل الافتتاح تم تكريم الفنانة المصرية آثار الحكيم التي تحدثت عن الوضع في مصر وأشادت بالدور الذي لعبه عبد الفتاح السيسي. إلا أن الوزيرة المنتمية للبيجيدي، التي كانت مكلفة بتقديم درع المهرجان للفنانة المكرمة رفضت الصعود إلى المنصة لتسليمها مجسم المهرجان بدعوى أنها تؤيد جماعة الإخوان رافضة موقف آثار الحكيم.
وبعد ضغوطات مارسها كل من وزير الاسكان نبيل بن عبد الله ووزير الثقافة أمين الصبيحي، أدعنت الحقاوي لطلبهما وصعدت للمنصة لكنها امتنعت عن مصافحة الفنانة المكرمة وألقت كلمة تشيد بالإخوان وبما اعتبرته الحقاوي “الشرعية”.
واستهجن الكثير من الحاضرين موقف الوزيرة المسيس والمساند للإخوان، جاعلة عرسا سينمائيا مجالا للتطاحن السياسي واستعداء الضيوف رغم الموقف الواضح للدولة المغربية في ما يجري في مصر.
وحضر حفل الافتتاح بالاضافة إلى بنعبد الله والصبيحي والحقاوي كل من وزير الاتصال مصطفى الخلفي والوزير المنتدب لدى وزارة المالية والاقتصاد، ادريس الأزمي.
كود/ سوس بلوس
نفت وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية في بلاغ لها، ما راج حول رفض الوزيرة بسيمة الحقاوي مصافحة الممثلة المصرية آثار الحكيم عند حضورها لمهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة مساء أمس.
وجاء في البلاغ، أن الوزيرة بسيمة الحقاوي استجابت لطلب منشطي الجلسة الافتتاحية بالصعود للمنصة من أجل تسليم درع المهرجان، تقديرا منها للجهة المنظمة من جهة، واحتراما لضيوف المهرجان من جهة ثانية.
وقد كذب البلاغ كل المعطيات التي وردت في بعض المواقع الاخبارية جملة وتفصيلا، وأن لا أساس لها من الصحة.
وبخصوص الكلمة التي ألقتها الحقاوي، أضاف البلاغ أن الوزيرة “استأذنت أصحاب المهرجان من أجل إلقائها ورحبوا بها، فقد عبرت من خلالها عن النموذج المغربي في الإصلاح، المبني على الاستقرار وعدم إقصاء مختلف الفاعلين، والذي ينجح بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، والذي يشكل بالفعل نموذجا استثنائيا بالعالم العربي يستحق أن يصدر قيمه.
يشار إلى أن بعض المواقع الاخبارية كانت قد تحدثت عن خبر رفض بسيمة الحقاوي الصعود لمنصة مهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة، خلال افتتاح جلسته الافتتاحية، من أجل تسليم مجسم المهرجان للفنانة المصرية المكرمة، آثار الحكيم، بل وامتنعت عن مصافحتها بـدعوى تأييدها لجماعة الإخوان المسلمين.