أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغ رسمي نشر يوم أمس على موقعها بشبكة الأنتيرنيت أن المركب الرياضي الجديد بأكادير سيتم افتتاحه رسميا يوم الجمعة 11 أكتوبر 2013 انطلاقا من السابعة ليلا بإجرء لقاء حبي بين منتخبي المغرب وجنوب إفريقيا ، ووجه البلاغ الدعوة للجمهور السوسي والمغربي
للقدوم بكثرة لتشجيع المنتخب المغربي وإنجاح تنظيم اللقاء، مع الإشارة أن تذاكر الولوج لمتابعة هذا اللقاء ستطرح في السوق انطلاقا من الأسبوع الأول من شهر اكتوبر المقبل .
وجدير بالذكر أن التاريخ المقترح لإقامة المقابلة يتزامن مع زيارة لجنة الفيفا للمغرب من أجل تتبع الاجراءات التنظيمية الخاصة باحتضان كأس العالم للأندية بأكادير ومراكش حيث من المقرر أن تتابع هذه اللجنة لقاء المغرب بجنوب إفريقا بمركب أكادير للوقوف على جاهزية المركب لإحتضان اللقاءات الدولية الكبيرة .
وبقدر ما استقبل الرأي العام الرياضي بسوس خبرالإعلان عن افتتاح المركب بعد تأخر دام لسنوات بالمقارنة مع مركبي مراكش وطنجة بابتهاج ، استغرب الكثيرون لغياب التمثيلية الجهوية في افتتاح المعلمة التي قيل أنها جاءت لتدعيم البنية التحية الرياضية بالجهة ، حيث كان الجميع ينتظر أن يتضمن برنامج حفل الافتتاح كما في طنجة ومراكش لقاء دوليا يجمع الفريق الأول بالجهة حسنية اكادير لكرة القدم بفريق كبير من أوروبا ،فيما كان البعض ينتظر أن تعطي جهة سوس ماسة درعة المثال في تطبيق الجهوية الموسعة بالإعلان عن تشكيل منتخب جهوي لكرة القدم من أبرز لاعبي أندية الجهة عموده الفقري من الحسنية معزز ببعض الأسماء المتألقة بباقي الأندية بالجهة مؤطر تقنيا من قبل عصبة سوس لكرة القدم ، ومدعم لوجستيكيا وماديا من قبل اللجنة الرياضية بالجهة ، غير أن لاشيء من ذلك يلوح في الأفق ، لا من قبل الجامعة المهمكة حاليا في إجراءات تنظيم كأس العالم ودفتر تحملات الفيفا ، ولا من قبل مسيري ومدبري الشأن الرياضي بالجهة المنهمك بعضهم بالصعوبات التي تواجه تدبير الأمور اليومية لأنديتهم ، والبعض الأخر الباحث عن السبل الكفيلة بضمان المقعد المريح في المكتب الجامعي المرتقب، ولا من قبل مدبري الشأن المحلي ببلدية أكادير أو مجلس الجهة التي تبقى الرياضة وشؤونها من آخر ما يفكر فيه ، وخير مثال على ذلك الاستقبال الفاتر واللا مبالات التي قوبل بها فوز رجاء أكادير لكرة اليد ببطولة المغرب للفئات الصغرى خلال شهر يوليوز الماضي وفوز نادي الكولف الملكي بكأس العرش بداية شهر شتنبر الجاري .
وتبقى الإشارة في الأخير أن مصادر جامعية مؤكدة استبعدت بقوة فكرة إقامة لقائين على أرضية المركب في يوم واحد خوفا من تضررالعشب واعتبارا لحضور لجنة الفيفا خصيصا لرؤية المركب المرشح لمنافسات كأس العالم للأندية وهو يحتضن لقاء كرويا كبيرا .
وكل ما تنتظره الجامعة من سكان الجهة هو الحضوربكثافة وتأثيت المركب وملئ المقاعد وتقديم صورة بهية عن حب المغاربة للكرة .
سوس سبور.
