الرئيسية مجتمع بالعلالي : الرشوة + مخدرات في أسني والسلطات الأمنية في قفص الإتهام؟؟؟

بالعلالي : الرشوة + مخدرات في أسني والسلطات الأمنية في قفص الإتهام؟؟؟

كتبه كتب في 21 سبتمبر 2013 - 16:41

الرشوة عار وجريمة يعاقب عليها القانون شعار أو إعلان على شاشة القنوات الوطنية لمحاولة توعية الناس بخطورة هده  الظاهرة المستفحلة بشكل كبير في ربوع هدا الوطن “زعما لمنع تقديم الرشوة لمسئول ما مقابل خدمة ما” لكن الحقيقة والواقع المعاش يقول العكس تماما ففي منطقة “أسني ” بإقليم الحوز ظاهرة الرشوة منتشرة، بالعلا لي كما نقول وواضحة للعيان ،وتحت أعيون الناس وكأننا في دولة غير تلك الدولة التي تتغنى بمحاربة الرشوة ،وتهدد بمعاقبة كل من تبت تورطه في هده الظاهرة “النادرة”التي يحتل فيها المغرب مراتب متقدمة على المستوى العالمي ،،

 المخدرات بأشكالها وأنواعها في كل مكان “مقاهي ” جنا بات الواد” بجانب الثانوية “أطلس الكبير ” التي من المفترض أن تكون مؤسسة تعليمة محترمة يخرج منها أجيال متعلمة ومسلحة بالعلم والمعرفة في ظل المشاكل الجسامة التي يعاني منها هدا القطاع “التعليم” والتي بسببها جعل قطاع التعليم في المغرب يحتل المراتب الأخيرة في السلم العالمي ،وعلى كل لسان مروجيها شباب من أبناء المنطقة والضحية شباب من أبناء نفس المنطقة لكن السؤال ألدي حير الجميع هنا هو كيف يحصل هؤلاء على هده “المادة” الممنوعة أخلاقيا وقانونيا وبأي طريقة تصل إلى “أسني “هدا”الفيلاج” البعيد بما يفوق ل50 كيلومتر على أقرب مدينة “مراكش” البعض يقول بأن هناك تواطؤا بين رجال الدرك الملكي وبين هؤلاء المروجين والبعض الأخر يقول بأن السلطات الأمنية بآسني تقوم بمجهودات جبارة للقضاء على هده الظاهرة التي حولت جل أبناء هده المنطقة الجميلة بمناظرها والغنية بثروتها وموقعها الجغرافي والبئيسة والفقيرة بسبب مسئوليها هده الظاهرة التي حولتهم إلى شبه “المجانين” تتحدث معه وعلقه وتفكيره في كوكب أخر،،

 “لجودان “جديد في مركز الدرك الملكي بآسني “جاء باش يخدم الى خلاوه” هكذا يقول  أحد رجال السلطة (موظف في الجماعة) كما سرد “للجريدة ” إنجازاته في هدا  الوقت الوجيز الذي قضاه في المنطقة؟ إغلاق “ديسك وات” بمولاي إبراهيم إغلاق دور الدعارة ،وتنظيم الكراء واعتقال  والتضييق على بعض  تجار المخدرات والخمر، والصرامة في التعامل مع مخالف القانون وأضاف بأنه بمجرد أن وطئت قدميه هده الأرض قام بأشياء كثيرة تحسب لــه وحول الاتهامات الموجهة له ولرجال الدرك الملكي بتلقيهم رشاوى من عند”الخطافة ” وكدا تساهلهم مع مروجي المخدرات،قال بأن هده اتهامات باطلة  ولا أساس لها تصدرها جهات معروفة بعدائها لكل ما هو نقطة بيضاء في هده المنطقة ،

 أما” لحسن “وهو ناشط  سياسي من أحد الدواوير المحاذية “للفي لاج” فله رأي أخر حيت قال في تصريحه “لسوس بلوس” بأن هده الإنجازات الوهمية التي تتغنى بيه مجموعة من المستفيدين من هدا الوضع المتردي والمثير للشفقة ما هو إلا در الرماد في عيون أبناء هده المنطقة لمهمشة ومحاولة يائسة منهم  للتغطية على فسادهم وأضاف بأن هدا “لجودانّ “الجديد الصارم في تطبيق القانون هو نفسه متورط في قضية رشوة دفعها له “الخطافة ” بآسني المركز مقابل التغاضي على مخالفتهم للقانون (يحملون الناس إلى دوارهم البعيد على “الفيلاج”  مثل الماعز ما يفوق 30 بلاصه في سيارة ميرسيديس أـو الترانزيت) وكدا الرشوة اليومية التي يتلقاها هؤلاء في “البرجات “والطرقات و”السويقة”  على حد تعبيره ،،أما مساءلة المخدرات فهي موجودة في كل مكان وأمام أنظار السلطات الأمنية وإن لم يكون هناك تواطؤ أو تساهل من طرف هؤلاء فكيف تفسر ترويج “الحشيش” أمام الجماعة القروية وكدا على مقربة من مركز الدرك الملكي يتساءل المتحدث؟؟؟؟

 هدا وأكدا أحد  “الخطافة””للجريدة” ما قاله الشاب “لحسن” وأضاف بأنهم تمكنوا من جمع ما يفوق ل 2000 درهم وقدموها “للجودان” الرجل الصارم في تطبيق القانون كرشوة دون نسيان الرشوة اليومية في كل “فياج” الذي يقدمونها “لرجال الدرك الملكي” وأضاف بأنهم مجبرون على دفع 100 درهم لكل سائق يوم السبت (السوق الأسبوعي بآسني) وبعد جمعها من كل الخطافة الموجودين هنا من طرف أحد الأشخاص يتم تقدمها “لجندا رم” أي لرجال الدرك الملكي  كرشوة ،على  اليوم الذي يشتغلون فيه “شوية”

 الشخص المعني يعمل كبائع “الضطاي” في محطات” التاكسيات “ومعروف لدى جل أبناء المنطقة بترويجه لمادة “الحشيش” هو نفسه الشخص المكلف من طرف رجال الدرك الملكي بجمع الرشاوى من “عند الخطافة ” حسب ما يقوله البعض وهدا ما يرجح فرضية الاتهامات بتواطؤ رجال الدرك مع هدا الشخص مقابل الخدمة التي يقدمها لهم  في هدا السياق قررت “جريدة “سوس بلوس “أن تلعب دور الزبون الجديد الذي يريد أن يقتني قطعة  من الحشيش بعدا السلام والدردشة القصيرة كان على “للجريدة ” أن تستمع لتوجهات المعني (سيرو وراء صبي طار راه كاين ،،،،،،،،،،عندواا طريفات مزييانين ، ولما سألناه لاش أنت معندكش ؟ لا كوني عندي كون فكيتك تسال ليا البارح )   واتضح فعلا أن هدا الشخص من مروج المخدرات  وأمام أعيون السلطات الأمنية من الدرك الملكي والقوات المساعدة وفي القرب من مقر الجماعة “جماعة أسني “

 “الجريدة ” قررت أن تتقصي أكتر في هدا الموضوع فانتقلت إلى “جانب الواد” نهر غيغاية للبحت على مروج أخر معروف لدى المستهلكين وهم أنفسهم من نصحونا بالذهاب إلى هناك لكن لحسن حظنا وجدناه غادر المكان للتو يقول أحد المستهلكين ،،

 عبد المجيد أجيار ناشط وفاعل جمعوي بمنطقة أسني يقول في حديت مطول مع  “لسوس بلوس ” المخدرات مشكلة أو أستطيع أن أصفها  بالكارثة التي تهدد مستقبل المغرب عموما والمنطقة خصوصا ويساهم في انتشارها مجموعة من العوامل منها ضعف التربية سواء في المنزل أو في المدرسة وتهاون السلطات وتواطؤها مع المروجين لهده الأفاة ، واسترسل على متن نفس التصريح ،قدت حضرت اجتماعا لجمعية الآباء في الإعدادية(ثانوية أطلس الكبير)  وتمت مناقشة هده المشكلة مع السيد القائد ورئيس الجماعة ودالك من أجل التدخل للحد من هده الظاهرة لأن البائعين يعرضون بضاعتهم قرب( ألثانوية )كما قيل فكان جواب” القائد” يضيف المتحدث بأن المسؤولية (محاربة المخدرات) من اختصاص رجال الدرك الملكي، فتصل بعض الإخوة ،بقائد الدرك الملكي السابق ،لكنه لم يحرك ساكنا مما جعل الموزعين يتجرؤون أكثر ،

ويضيف “الفاعل الجمعوي” بأن انعدام مراكز الاستماع لمشاكل الشباب وكدا مسائل التوعية ودور الشباب ساهم أكتر في الدفع بهم إلى الانحراف ،

أما بالنسبة للرشوة فهي مستفحلة وبكثرة ولا يخلو منها مجالا من المجالات في المنطقة ابتدأ من “المقدم” إلى “العامل “كل حسب المستويات إلا من رحم ربك وليست فقط عند الخطافة والباعة المتجولين يقول المتحدث ،ففي مجال البناء هنا في المنطقة الرشوة تصل في بعض ألأحيان إلى مبلغ 10 ألاف درهم ،وتكون مجبر بدفعها أو تبقى بدون سكن وهو مجال لأكبر ألإبتزازات .وفي سؤال “لسوس بلوس ” للمتحدث الفاعل الجمعوي عبد المجيد أجيــار ،فحواه هل هنالك اتفاقيات معينة بين الجمعيات المحلية والسلطات المحلية للمساهمة في الحد من هده الظواهر التي تعرفها المنطقة ؟ يجيب بأن  الاتفاقيات مع السلطة في هدا المجال فلحد ألان حسب علمي لتوجد أية اتفاقية في هدا الشأن لأنه آخر شيء يمكن للجمعية أن نفكر فيه, فالجمعيات لحد الساعة منهمكة في توصيل الخدمات الأساسية للساكنة، من الماء صالح للشرب وطرق وروض أطفال ونادي للنساء ……..وهدا يثقل كاهل الجمعيات ويجعلها بعيدة كل البعد عن ما أسست من اجله إلا وهو التوعية . وحول الحلول الممكنة يقول المتحدث من منضري هي التنسيق بين جمعيات المجتمع المدني في المنطقة ونبد الخلافات والعمل على وضع برنامج للحد من هده ألكوارث والدفع بإلزام جميع المتدخلين من الدرك الملكي والجماعة المحلية والسلطات الإقليمية ومدارس وباء وأولياء التلاميذ من أجل تنفيذه وبتدخل ومساعدة من صحافيين مثلكم وكل من لديه غيرة على المنطقة . وهدا ما سيدفع باتخاذ مبادرات من أجل خلق اتفاقيات شراكة مع الجماعة ووزارة الأسرة والتضامن ووزارة التربية الوطنية والمنظمات الغير حكومية وجميع الفاعلين في الميدان يختم المتحدث حديثه مع الجريدة،،،،

 على  منوال الفاعل الجمعوي عبد المجيد صار المستشار الجماعي والفاعل الجمعوي ألآخر “عمــر باجو “حيت قال في تصريح  “لسوس بلوس” بأن انتشار المخدرات له ارتباط وثيق بالرشوة ،وأضاف بأنه لا يمكن بتاتا أن تروج المخدرات بمركز صغير كمركز أسني دون أن تتواطأ السلطات مع المروجين وأردف في حديثه لأسف الشديد اليوم وصلنا لدرجة أن أعين أعوان السلطة بالمنطقة تترصد من يقتني مواد البناء ولا يهمها بتاتا من يبيع المخدرات أو بالأحرى تأخذ نصيبها ولتمت الساكنة بأطفالها وشبابها ،و اليوم  أصبح من العادي جدا  أن ترى وأنت جالس في المقهى :هدا يفتخ والآخر يدخن ويمرر للثاني مرددا : الهبة بالذات مبتهجا لكونه حصل على أجودها .وحول من يتحمل المسؤولية يقول المتحدث بأن المسؤولية مشتركة أكيد الساكنة تتفرج صامتة والجهات المتورطة تستفيد والمقاهي تعرف الرواج ..ومن فيه نفس ويحب منطقته فليضرب رأسه مع الحائط  على حد تعبير الفاعل والمستشار الجماعي ،

 وتجدر الإشارة إلى أن  “الجريدة ” حاولت نقل كل هده الاتهامات إلى المعنيون بالأمر من رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية إلا أنها لم تفلح في دالك لأسباب خارجة عن الإرادة ،،،،ــــ

ربورطاج: منتصر إثري 

مشاركة