الرئيسية تربويات انزكان: حصيلة 10 سنوات من تدريس الأمازيغية

انزكان: حصيلة 10 سنوات من تدريس الأمازيغية

كتبه كتب في 18 سبتمبر 2013 - 22:15

بمناسبة الدخول المدرسي الجديد، ومن أجل تعزيز مكاسب تجربة تدريس اللغة الأمازيغية والعمل على الارتقاء بها نوعيا، في إطار السياق الراهن والتحولات المرافقة له وكذا التوجيهات الوزارية في هذا الشأن، تقوم نيابة وزارة التربية الوطنية بانزكان أيت ملول بوضع خطة عمل متعددة المكونات والفاعلين والأهداف على مدى ثلاث سنوات، وتجدر الإشارة إلى أن الانطلاقة الأولى لتدريس اللغة الأمازيغية بهذه النيابة كانت في الموسم الدراسي 2003-2004، وكانت التجربة قد همت تسع مؤسسات في المجالين الحضري والقروي وهمت 37 قسما و 1288 مستفيد(ة) يؤطرهم مفتشين اثنين، وبتوالي المواسم الدراسية تم توسيع القاعدة أفقيا وعموديا، ومنذ الموسم الدراسي 2009-2010 شملت العملية مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي. وبعد عشر سنوات، تمكنت النيابة من تغطية جميع المستويات حيث يستفيد من تدريس هذه المادة حوالي 52000 تلميذ(ة) يدرسون في 1508 قسما يدرسهم 1005 استاذ(ة) يؤطرهم ثمانية مفتشين للتعليم الابتدائي، استفادوا كلهم من تكوين في مجال ديداكتيك تدريس اللغة الأمازيغية، ولقد عرفت النيابة مقاربات في أفق تدبير عائق الأستاذ غير الناطق بالامازيغية من تجربة التخصص في مجال تدريس هذه اللغة والمكونات الدراسية الأخرى ومن بين مستجدات الموسم الدراسي الحالي، تعيين خمس أساتذة متخصصين خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين سيستفاد من خبراتهم وتكوينهم في مجال التدريس وتكوين زملائهم وتأطير الأساتذة المتدربين بملحقة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة. وتجدر الإشارة إلى أن القنوات التلفزية المغربية ( القناة الأولى- القناة الثانية- القناة الأمازيغية) وباقي وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والالكترونية قد واكبت هذه التجربة الرائدة  بنيابة إنزكان أيت ملول. 

إنزكان – عبد الرحيم أوخراز

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. بسم الله الرحمان الرحيم بصفتي ولي تلميذ في مؤسسة الخوارزمي بالقليعة أريد ان أفضح مدير إعدادية الخوارزمي على إحتياله لنقود التلاميذ إذ أخذ ٢٠درهما من ثمن الذي دفعه كل تلميذ و تلميذة إذ يقدر ب ١١٩درهم ضربنا عملية حسابية فخلصنا الى أن المدير إستولى على ٢٠٠٠٠ألف درهم التي توجذ في الإدارة المرجوا من المسؤولين التذخل في لتحقيق في هذه المسألة.

Comments are closed.