أخيرا على عثروا على الشغل في انتظار الوظيفة، المعطلون بتزنيت ابتكروا شكلا جديدا للنضال، حولوا باب العمالة إلى سوق لبيع الخضر والفواكه، والبقدنوس والنعناع، والكتب المستعملة وكل البضائع ذات الرأسمال الصغير. المعطلات يبعن ” الربيع والنعناع”، والمعطلون يبيعون الخضر والفواكه والمتلاشيات. حيرة كبيرة وجد المسئولون أنفسهم فيها، وهم يشاهدون المعطلين تحولوا على تجار وباب العمالة على سوق، تحولت الشعارات غلى ” تبراح” بمكبر الصوت بالمواد المعروضة.
من المواد المعروضة بسوق المعطلين النضالي، الى جانب الخضر والفواكه|ن هناك الأحذية والملابس المستعملة، والجرائد القديمة، حتى الذرة المقلية وجدت مكانها في سوق المعطلين المسمى بالمخيم الاجتماعي، جاعلين منه شعار المرحلة.
المسؤولون قرروا التعامل مع السوق النضالي بكثير من التريث، ولم يسخروا ” المخازنية” لتفريقه كما يفعلون مع الاسواق العشوائية. ومقابل ذلك أقبل مجموعة من المواطنين على اقتناء بعض الاشياء من جوطية العمالة.
سوس بلوس
