الرئيسية مجتمع آلاف الإسبان يبحثون عن ” طرف د الخبز ” في المغرب!

آلاف الإسبان يبحثون عن ” طرف د الخبز ” في المغرب!

كتبه كتب في 15 سبتمبر 2013 - 11:05

‎كل الحرف تقريبا تأثرت بالأزمة الاقتصادية الإسبانية، أمر دفع بعض أصحابها للمغامرة والبحث عن سوق جديدة، فما كان منهم إلا أن اختاروا المغرب.

‎راقصة الفلامينكو المشهورة «ريميديوس كورطيسا» اختارت هي الأخرى الاستقرار بشمال المغرب متنقلة بين تطوان وطنجة، تنظم سهرات هنا وهناك مع مجموعات مغربية ومع مجموعتها التي جاءت بدورها لمرافقتها، حيث تنشط ببعض الملاهي وقاعات الحفلات وتنشط حفلات ببعض المراكز الثقافية الإسبانية بالمنطقة أيضا.
‎توضح راقصة الفلامينكو «ريميديوس» أنها منذ قدومها إلى المغرب (سنة تقريبا) ، مستقرة في عملها ولها مجموعة عروض بمناطق مختلفة وتشتغل بشكل جيد، بعد أن كانت على وشك الإفلاس في بلدها بسبب الأزمة، بل بدأت تستدعى لعروض كبيرة بالرباط والدار البيضاء، ولها تعاقدات مع محلات وقاعات كبرى بطنجة أساسا حيث تقيم عروضا مع فرقتها، إضافة إلى شغلها مع بعض الفرق الفلكلورية المغربية المعروفة بالمنطقة.
‎علي المغربي المقيم بمالقا غير بعيد عن الكورنيش يوضح أن عددا من أصحاب المطاعم اختاروا التوجه إلى المغرب، «هذا مول هاد البيتزيريا راه فطنجة، وهادا مول هاد المطعم والمقهى فتح حتى هو في طنجة واحد الريسطو واعر» يقول علي، بل منهم من رحل معهم العاملون وجلهم مغاربة، فهم محسوبون على إسبانيا لكنهم يشتغلون في المغرب يعلق علي الذي فقد عمله منذ بضع سنوات من مطعم بالمنطقة أغلق وذهب صاحبه للعمل بالعرائش.
‎عدد كبير من الإسبانيين اختاروا مجال المطاعم لدخول السوق المغربية، منهم من جاء بمشروعه مكتملا بعد أن حالفه الحظ لبيع المحل حيث كان سواء بمالقا أو ماربيا أو فوينخيرولا وغيرها من المدن الجنوبية الإسبانية، ليس لكونه الأكثر تضررا، لكن لكون الغالبية يبحثون عن أماكن قريبة أو مناطق وسط كما يقولون. فكارلوطا ميرانسا التي فتحت مطعما بطنجة غير بعيد عن ميناء المدينة، تقول إنها تستنشق كل يوم هواء بلدها قاديس وكما لو أنها تراه من خلال أمواج وعباب السفن التي تعبر البوغاز.
‎تعيش مع ابنها وابنتها الصغيرين في انتظار أن يلتحق بها زوجها الذي يعمل على إنهاء ما تبقى من عمله في إسبانيا. فهي ترى أن المستقبل قد يكون هنا بالمغرب وزوجها أصلا على وشك أن يفقد عمله، فلم يتبق له سوى بضعة أشهر وسيدخل في عطالة مؤكدة، ومن الصعب أن يجد عملا في وقت قريب لذلك سيتلحق بها في طنجة للعمل معا بالمطعم الذي استأجرته. تقول «يمكننا العيش أوربيا بأقل تكلفة هنا بالمغرب».
‎المنطقة الحرة بطنجة أصبحت فعلا منطقة «إسبانية» كما يقول البعض، حيث بدأت جل المقاولات والشركات الإسبانية تشغل مواطنيها المعطلين ببلدانهم، منهم الأطر ومنهم حتى اليد العاملة العادية من «الحمالة» كما يقول أحد العاملين بشركة هناك، «رجعو كيخدمو فكلشي حتى في تاحمالت والجر والدفع، كنا كنشوفو سبنيول غير بطراخيات وكيحكمو دابا رجعو كيجففو كاع»، يقول محمد سعيد الإطار بإحدى الشركات بالمنطقة الحرة بطنجة، حيث تصل بشكل يومي تقريبا مجموعات من الإسبان الباحثين عن العمل، أو ممن تمكنوا من الحصول على عمل عبر الأنترنيت أو عبر وساطات من جهات ما ببلدانهم، منهم من أعلى المراتب حتى الحارس بالباب يقول المتحدث، فالبطالة التي يعيشونها جعلتهم يبحثون عن أي شيء وبأي مقابل.
‎المقابل الذي يبحث عنه الإسبان بالمغرب ليس كبيرا، لكنهم لن يخسروا كثيرا فغالبيتهم يشتغلون في مقاولات إسبانية، يكون أجرها لابأس به ويساعدهم كثيرا بالمغرب، فالأجر الذي يتقاضوه يكفيهم  لانخفاض المستوى المعيشي مقارنة مع بلادهم. فغالبيتهم يكترون منازل مشتركة بأثمنة لا تساوي شيئا بالنسبة لمعدلات الكراء بالجارة إسبانيا، كما أن غالبيتهم من الشباب غير المتزوج وحتى المتزوجين لا يأتون في البداية برفقة أسرهم، فلا يساوي مبلغ سكنهم الكثير،  ومنهم من يأتون متخفين يأخذون تعويضات البطالة ببلدهم وأجرة العمل بالمغرب، وهو أمر خطير وفيه مشاكل في حال تم كشف أمرهم، لكنهم أصبحوا متخصصين في كيفية التخفي والتستر على هذا الأمر.
‎أجور الإسبانيين العاملين بشركات إسبانية في غالبيتها جيدة، منهم من يتقاضى مبالغ لا تقل عن المليون سنتيم، ومنهم من يتجاوز المليوني سنتيم، وهي أجور عالية جدا بالنسبة للوضع الإسباني حاليا. «ماريا كارلوس سينشازا» التي جاءت مؤخرا من إسبانيا بتجربتها في مجال تدبير الشركات المتعددة التخصصات، حصلت على عمل كمديرة تنفيذية تحصل على أجر يصل 16.000 درهم، أي ما يعادل 1500 أورو إسبانية، أجر يعلق عليه أحد الصحفيين الإسبان في تصريح للجريدة بكونه أصبح «أجر الكبار بإسبانيا»، هذا علما أن مستوى المعيشة مرتفع جدا مقارنة مع المغرب، حيث كراء منزل بسيط وصغير جدا يصل إلى 500 أورو، وأثمنة المواد الغذائية والمواصلات وغيرها مرتفع بثلاثة حتى أربعة أضعاف الموجودة بالمغرب، لقد أصبح المحظوظون منهم من يجدون عملا في المستوى في إحدى المقاولات أو الشركات بالمغرب، سواء كانت إسبانية أو مغربية.
‎قبل أسابيع تحدثت معلومات ديبلوماسية عن تجاوز عدد الإسبان الذين هاجروا للمغرب خلال السنتين الأخيرتين، بحثا عن عمل بديل بعد الأزمة الاقتصادية 30 ألف إسباني، في وقت تحاول المصادر الإسبانية التقليل من هذا الرقم وجعله في حدود 10 آلاف على أقصى تقدير.
‎هل هي الأزمة الاقتصادية فعلا التي دفعت بالكثير من الإسبانيين نحو المغرب للعمل أو العيش؟ أم أنه اكتشاف حقيقي للبلد الجنوبي الذي لم يكن واضحا لدى الإسبانيين بسبب سوء التواصل؟ عشرات هم الإسبانيون بل مئات منهم وصلوا في الآونة الأخيرة إلى المغرب، وتركزوا ببعض المدن الشمالية أساسا بطنجة وتطوان، وآخرون وصلوا حتى الرباط والدار البيضاء وفاس، لكن الكثيرين يفضلون التمركز بالشمال لسهولة التواصل بالنسبة لهم، حيث الإسبانية لغة يعرفها الكثيرون ولا يجدون صعوبة في التواصل، ناهيك عن قربها الكبير من شبه الجزيرة الإيبيرية حيث منهم من يوجدون على مشارف الميناء، الذي منه ينطلقون في أي وقت اشتاقوا فيه لبلدهم.
‎هناك العديد من المواطنين الإسبان الذين يقيمون بالمغرب بطريقة غير شرعية، منهم من يشتغل في مقاولات أو أوراش بناء، منهم مهندسون وتقنيون، ذكورا وإناثا، بل منهم من حل برفقة أفراد من أسرته للعيش بالمغرب بشكل نهائي، لكن المثير هو عدد المتقاعدين من الذين يصلون فعلا للجار الجنوبي بغية استكمال حياتهم به، لغلاء المعيشة ببلادهم وضعف تعويضات التقاعد التي يحصلون عنها.

المتقاعدون الأجانب يبحثون
عن معيشة أرخص

‎المغرب بلد يعرف دائما وجودا للجاليات الأوربية بمستويات مختلفة، فالاستقرار السياسي الذي يعرفه والاحترام الذي تعيش فيه غالبية تلك الجاليات، جعل بعض منها تستقر وتجد في المغرب ملجأ لها.
‎الكثير من الديبلوماسيين والموظفين وحتى الأجراء في بعض الشركات، يفضلون البقاء بالمغرب بعد التقاعد وانتهاء فترة عملهم به. بتطوان المدينة ذات الطابع الأندلسي كثيرون هم الإسبانيون الموجودون بها، من غير المهاجرين الجدد بل إنها كانت دائما تبقي على من قادته الظروف للعمل بها. فخوان الذي ظل منذ سنوات مديرا لمصنع معروف بطريق آزلا، أنهى فترة عمله وتقاعد منذ أكثر من أربع سنوات، لكنه فضل البقاء بالمغرب برفقة أسرته، وهاهو ابنه ذو 25 سنة يوضح أنه لن يغادر المغرب وأنه حاليا يشتغل بشكل جيد بتطوان، ويعتزم تدبير مطعم «إسباني» بتخصصات وأطباق إسبانية، فعدد مواطنين يتزايد وجودهم بالمنطقة، يوضح.
‎بـ«كاسا إسبانيا» في تطوان يجتمع المغاربة والإسبانيون على حد سواء، إنه ناد للإسبانيين الموجودين على التراب المغربي وحتى بعض المغاربة المشاركين، هناك تجد كل الفئات العمرية من الصغير حتى الشيخ، إسبانيون يعرفون بعضهم البعض ويعرفون أيضا زملاءهم المغاربة، منهم من يشتغل في القنصلية وآخرون بالمدرسة الإسبانية، ناهيك عن عشرات من العاملين بمقاولات ومرافق أخرى، اختاروا العيش بالمغرب منذ مدة ومنهم من بلغ به السن عتيا ولازال مستقرا بالمدينة، لا يفكر نهائيا في الرحيل بل لهم توصيات بالدفن بتطوان، لكونها كانت دائما بالنسبة لهم ملاذا ومآلا كما لو أنهم ببلادهم بل هناك من يقول إنه عاش كجار للمغاربة بلا مشاكل، وأن أجرته تكفيه بالمغرب وتجعله «ميسورا» بدل المشاكل الاقتصادية التي تعرفها بلاده مؤخرا.
‎ميراندا خورخيس العاملة بإحدى المدارس الإسبانية بالمنطقة، قاربت سن التقاعد هي وزوجها المشتغل معها في نفس المؤسسة، لا تفكر نهائيا في العودة حاليا لإسبانيا بل بدأت فعلا تبحث عن «ترتيبات الاستقرار» بالمغرب، فقد أوصت أحد معارفها من المقاولين المغاربة بالبحث لها ولزوجها عن منزل لاقتنائه، بعد أن كانا يقيمان لمدة بمنزل للكراء. فمنحة نهاية الخدمة التي يحلمان بالحصول عليها قريبا، قد تساعدهما على آداء ثمن المنزل الذي يرغبان في شرائه، حيث إن ذلك يمكنهما من شراء منزل جيد وفي موقع جيد ناهيك عن تعويضات التقاعد التي ستجعلهما يحيون في مستوى جيد بالمغرب بدلا عن بلادهم الغارقة في الأزمة هاته الأيام، وتقول ميراندا «أولا لقد اعتدنا العيش بالمغرب، ثانيا لن تكفينا تعويضات التقاعد على العيش ببلادنا بشكل جيد، نحن قريبين وعندما نشتاق لها نسافر في نصف ساعة».
‎فكرة ميراندا ليست جديدة في الحقيقة لكنها أصبحت أكثر استعمالا هاته الأيام، فمدينة طنجة الصناعية والتجارية أصبحت أكبر مستقطب للإسبانيين الفارين فعلا من الأزمة، وجزء منهم تستقبلهم مدينة تطوان وحتى العرائش بدأت فعلا تستقطب البعض منهم. مهندسون وتقنيون رفيعو المستوى في مجال البناء أساسا وتدبير بعض المؤسسات، بدؤوا يحلون بالمنطقة عارضين خدماتهم وتجاربهم الكبيرة على المقاولات المغربية.
‎محمد الشرقاوي مغربي وحامل للجنسية الإسبانية وصديق عزيز للكثير من الإسبانيين المقيمين بالمغرب وحتى بالجنوب الإسباني، معرفته بهم وصداقتهم له ليست عبثية بل نتيجة مساعدته لهم في بعض استثماراتهم بالمنطقة، فهو منعش عقاري بتطوان وله أيضا بعض المشاريع بإسبانيا، لكن كما يقول دائما «المغرب علاش تعول»، علاقته بزملائه وأصدقائه الإسبان تتجلى في كونهم كلما احتاج أحدهم الاستقرار يتصل به ليبحث له عن منزل، وهو يسارع لخدمتهم فهو ليس من ذلك النوع من المنعشين المنغلقين على أنفسهم، لكن ما يزيد من شهرة الرجل لدى الإسبانيين هو أنه يساعد بعضهم أيضا ويشجعهم في الاستثمار بالمغرب، خاصة في زمن الأزمة هذا أمر جعل أحد الأطباء من منطقة خيريس دي لافرونتيرا، يتصل به ليبحث معه عن مكان جيد لبناء مصحة بتطوان والاستثمار بها.
‎الدكتور ألبيرتو اختار مدينة تطوان لإقامة مشروعه رغم وجود عدد كبير من المصحات بها، لكنه يرى أن مشروعه سيلقى النجاح أكثر مما يمكن أن يجنيه بإحدى المدن الجنوبية الإسبانية، فالمصحة ستكون من رأسمال إسباني لكنه سيشغل مغاربة وإسبان به، مما يجعله مشروعا مفيدا للطرفين، حسب ما أوضحه ، وقد بدأ فعلا إجراءات البحث عن البقعة الأرضية وتهيئة ظروف المشروع، فقد أكد في تصريح للجريدة أنه لن يتأخر كثيرا ويريد أن يكون المشروع مكتملا في غضون السنة والنصف على أقصى تقدير..

مصطفى العباسي

**********************************************************************

‎تضارب الأرقام حول الهجرة المعاكسة نحو المغرب

‎تعويضات البطالة في إسبانيا الآن لا تتعدى 400 أورو في أحسن الأحوال، في حدود 4500 درهم مغربية، مبلغ لا يساوي حتى معدل 1000 درهم مغربية، مقارنة مع فارق المستوى المعيشي بالبلدين. وعلى من يريد الحصول عليه أن يكون موجودا بإسبانيا وأن لا يغادرها إلا بإذن وله فقط الحق في «عطلة» لا تتجاوز 15 يوما إن أراد مغادرة البلد، أمر يسري على المواطنين المغاربة المقيمين هناك بطريقة قانونية وكذلك بالنسبة للإسبانيين الموجودين في حالة عطالة بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية، أمر يجعل الحصول على نفس المبلغ بالمغرب أحسن من الحصول عليه بإسبانيا حيث لا يفي بالغرض ولا يمكن ان يفيد حتى في أبسط الإحتياجات اليومية، حسب تعبير الكثيرين في تصريحات متفرقة للجريدة.
‎ماريا خيسوس هيريرا عن مكتب المنظمة العالمية للهجرة مكتب إسبانيا، أوضحت في تصريحات صحفية سابقة، أن هجرة الإسبانيين كانت في العادة في اتجاه دول أمريكا اللاتينية حيث لا وجود لحاجز اللغة هناك، وهو أمر أسهل بالنسبة لهم عن الهجرة نحو فرنسا أو ألمانيا، لكن مع الأزمة الاقتصادية الحالية أصبحت الوجهة المغرب وبالضبط شمال المغرب، حيث لا فارق سوى 13 كلمترا من البحر وحيث حاجز اللغة أيضا غير موجود لخصوصية ثقافة المدن الشمالية المغربية القريبة جدا من نظيرتها الجنوبية بإسبانيا، في السياق ذاته كان تصريح بيري نفارو المستشار الإجتماعي بالسفارة الإسبانية بالمغرب، الذي لم يخف حقيقة تلك الهجرات الجديدة نحو المغرب، لكن مع تحديد العدد في حدود 10 آلاف  إسباني فقط، من بينهم الموظفون والملحقون وغير ذلك، معتبرين أن فتح مجموعة مشاريع إسبانية بالمغرب هو قيمة مضافة ومناصب شغل مهمة لعدد من الإسبانيين للنقص من حدة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها شبه الجزيرة الإيبيرية. رقم لم يكن ليقنع الكثير من الباحثين ، كما جاء على لسان بعض الباحثين في هذا المجال  بعض منهم فرنسيون.
‎تقول الإحصاءات الرسمية إن عدد الإسبانيين الذين هاجروا إلى المغرب للعمل، انتقل من 1670 سنة 2010 إلى 2660 سنة 2012، بالنسبة للمتنقلين للعمل بشكل رسمي والمسجلين بصندوق الضمان الاجتماعي بالمغرب، مما يجعل العدد يصل 3140 مواطنا إسبانيا يشتغلون بشكل رسمي في مقاولات وشركات مغربية خلال سنوات الأزمة الإسبانية. وحسب إحصاءات القنصليات الإسبانية السبع المنتشرة على التراب المغربي، فقد انتقل عدد الإسبانيين المقيمين بالمغرب من 7740 سنة 2010 إلى 8115 سنة 2012 في حين تقدر نفس الجهة أن هناك ما لا يقل عن 5000 إسباني يقيمون بالمغرب دون تسجيل بتلك القنصليات، والذين تقول مصادر  رسمية من بلادهم إنهم يغادرون المغرب كل ثلاثة أشهر قبل العودة مجددا إليه، حتى لا يدخلوا في حكم غير الشرعيين.
‎مصادر رسمية من السفارة الإسبانية والقنصلية التطوانية تنفي كليا وجود مهاجرين إسبان غير شرعيين بالمغرب، في وقت تقول مصادر متطابقة إن هناك فعلا أشخاصا مقيمين بطريقة غير قانونية، من خلال عدم خروجهم في الفترة المحددة… قبل أن يأتي تصريح السفير المغربي عبد القادر لشهب من روسيا، ليكشف أن عدد الإسبان الذين هاجروا إلى المغرب خلال السنتين الأخيرتين من أجل البحث عن عمل وكذا الاستقرار به، بمن فيهم المتقاعدون بلغ 30 ألف مواطن إسباني، رجالا ونساءا ومن أعمار مختلفة.

سوس بلوس , الأحداث المغربية

مشاركة