قاتلة عشيقها الذي تختلي به في غياب زوجها، ترقد حاليا بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، بعدما أخرجت من قسم العناية المركزة على إثر جروح بلغية أدت لقطع شرايين يدها. المتهمة قتلت عشيقها داخل بيتها بالحي المحمدي بجوار إغيل اضرضور، وكان خلال المحاولة الأولى نزع منها السكين وأدى ذلك لإحداث جروح بكفيها، وما أن وضع السكين جانبا لينشغل بجرحها، حتى تناولت السلاح الأبيض من جديد لتطعن صديقها وترديه قتيلا، بينما كان زوجها بتارودانت حيث يقيم مند أن تشاجر معها.
القاتلة من مواليد 1984 بتاوردانت، بينما الضحية يقطن بمدينة سلا ويشتغل مع إحدى الشركات بأكادير، وهو من مواليد 1979، متزوج وأب لأبناء. وعلم أن اسرته قدمت وتسلمت جثته من أجل دفنها.
أسباب القتل تعود إلى شجار ليلي سابق بين الاثنين بأحد الملاهي، بعدما ضبطت هذه السيدة رفيقها في وضع حميمي مع فتاة أخرى. هذاة إلى جانب الشح المادي الذي اصبح يقابله بها.
سوس بلوس
