الرئيسية مطبخ وديكور حزب الاستقلال: سعيد ضور “واحد من حفنة “مسخرة لتخريب الحزب بأكادير

حزب الاستقلال: سعيد ضور “واحد من حفنة “مسخرة لتخريب الحزب بأكادير

كتبه كتب في 8 سبتمبر 2013 - 00:29

خرجت تنظيمات حزب الاستقلال يوم أمس السبت عن صمتها لترد على تحركات البرلماني الاستقلالي سعيد ضور، وأكدت هذه التنظيمات أن هذهى الحفنة المبتذلة ويقصدون مجموعة ضور” تجندت  لدفع المناضلين للاستقالة من مكاتب الفروع حتى يتأتى لها أن تدعو لتجديد فروعها على المقاس الذي سيسمح بتفصيل الانتخابات كما شاءت.

فرع حزب الاستقلال بأكادير  اجتمع أمس برئاسة كاتب الفرع سعيد يرعاه السباعي مع المنظمات الموازية للحزب: ” الشبيبة الاستقلالية، ومنظمة المرأة الاستقلالية، وجمعية التربية والتنمية، ومنظمة الكشاف المغربي” اجتمعوا ليؤكدوا للجميع أن الحزب بصحة جيدة .

وتداولت التنيظمات الموازية لحزب الميزان، ما نشر بجريدة الصباح عدد 4160 يوم 30 غشت الأخير، تحت عنوان ” نزيف استقالالت جماعية يهز حزب الاستقلال بأكادير، فهاجموا بقوة البرلماني سعيد ضور والذين يحركهم، معتبرين أن ما يقع، تقف خلفه ” حفنة من الأشخاص يحركهم من لا مشروعية لهم، من الذين التحقوا بحزب الميزان مؤخرا بعد ترحال طويل” ويقصدون  ضمنيا الأزمة التي أحدثها سعيد ضور  عند ترشحه للبرلمان سنة 2009 قادما من حزب الفرس.

التنيظيمات المجتمعة اعتبرت بالتلميح خطوة ضور ” محاولة لإعادة سيناريو 2009  بإقصاء المناضلين الاستقلاليين الحقيقيين”. وأكد بيان الحقيقة حول ما نشر بيومية الصباح بأن الانتخابات البرلمانية كشفت المستور بعد “تواطئ هذا اللوبي مع أحزاب أخرى ضدا على مرشح حزب الاستقلال”.

الاستقلاليون أدانوا  بشدة “تحرك هذه الحفنة” من أجل دعوة فروع الحزب ومكاتب الشبيبة والمرأة الاستقلالية لتقديم استقالاتهم من التنيظم بدعوى أن وراء هذه المبادرة القيادة الوطنية للحزب ، وأن القيادة ترغب في تصفية جناح عبد الواحد الفاسي” واستطرد بيان الحقيقة بقوله” إن مؤتمر الحزب أقر وحدة الحزب وأن قرار الأغلبية ملزم للأقلية”.

أسباب تحركات سعيد ضور

يؤكد أحد الاستقلاليين أن ” هذه الجذبة لا تعدو أن تكون رقصة طير مذبوح، وأن ضور خسر إقليم اشتوكة أيت باها بسبب مواقفه، مع المناضلين الذي اوصلوه للكرسي، ومواقفه مع الجناح النقابي باشتوكة الذي ساهم في كتساحه المنطقة انتخابيا، واضاف المتحدث أن عودة بومكوك للأخذ بزمام الأمور باشتوكة بعد انقضاء مدة حرمانه من الترشح، جلعت ضور يبحث بشتى الوسائل من أجل تأمين نزول انتخابي مريح هذه المرة بأكادير، ولتعبيد الطريق مبكرا، يحاول أن ينهج سياسة الأرض المحروقة، بحل مكاتب الفروع وإعادة انتخابها على مقاسه،  وخلص المصدر إلى أن ذلك ولى، ولن يتأتى له.

سوس بلوس

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. سنوات وانشطة الحزب واقفة باكادير والنواحي وهده السنة شهد مقر الحزب عشرات الانشطة واطرها اساتدة جامعيون ومناضلون استقلاليون وتاسست روابط المهندسين والاطباء وباقي الروابط في الطريق اين كان سعيد ضور في عصر الجفاف الاستقلالي

  2. أظن انه حان الوقت لتظافر ايادي الشباب للدفاع عن العمل السياسي الحقيقي المبني على سياسة القرب و الممارسة الحقة و حزب الاستقلال أبدى اشعاعا تنظيميا مضطردا مند سنة تقريبا و خفافيش الظلام ترفض دلك.

  3. أتأسف لما وصلت إليه ما سمي جزافابـ”الصحافة الإلكترونية”لكونها أصبحت ترد وبلا حشمة أو حياء، حتى لا نتحدث عن المهنية الصحفية، على ما نشر بالجرائد الوطنية، مع ذكر اسمه، وكأنه(الموقع) أصبح ناطقارسميا باسم من تخيفهم”الصباح”.
    معذرو”سوس بلوس”كان بكاتب المقال ال….أن يتحدث عن ما أوحى به في”المقالة”ببيان، فأنا أنتظر هذا البيان الذي كان أحرى بالمتضررين أن يبعثوه للجريدة قصد توضيح الأمور، لكون”الصباح”نشرت ما توصل به الأمين العام للحزب، والمسؤول الجهوي عنه، ولم تتحدث عما……، بل رسالة الإستقالة الجماعية التي لن يحجبها”مقال”بـ”الصحافة”الإلكترونية……

  4. السيد ابراهيمي : هناك نوعا من الخلط الدي تقع فيه أنت بشان دورك والحدود التي ينبغي ان ترسمها لنفسك حتى لا تدخل في بعض الاختصاصات.فالصحافة ليست مطالبة بان تقوم بادوار السياسة وتنصب نفسها فاعلا سياسيا يمارس الموالاة او المعارضة.طبعا يختلف الامر حين يتعلق بالصحافة الحزبية.لكن الصحافة التي تسمى نفسها مستقلة .لا ينبغي لها ان تصنع لنفسها دورا ليس من مهامها الوظيفية.صحيح انها يمكن ان تنتقد وان تكشف الحقائق وان تتابع ما يعتمل ويجري في كوليس السياسة. لكن ما لايمكن فهمه هو ان تحاول الصحافة اختلاق احداث سياسية من وحي العدم والدخول في متاهات جدل عقيل لا طائل منه حول اشياء لا وجود لها الا في مخيلة من كتبهاكما وقع لك الأن ، ولو كنت تمارس مهنتك الأصلية تكفيك ربما عوض الدخول في أسياء لا تعنيك أنت للحديث بقية

  5. فمهمة الصحافة ليس تشكيل الحكومات واسقاطها او تنحية وتنصيب قيادات سياسية اواقتصادية.او تشجيع الانشقاقات داخل الاطارات الحزبية.بقدر ما هي مسؤولة عن نقل الخبر بكل قدسية وامانة .بدل فبركة فعل سياسي من امهات خيال بعض حملة الاقلام الدين ما عادوا يفرقون بين ان تكون سياسيا يصنع الحدث او صحافيا شاهدا ومراقبا لخلفيات ما وراء الحدث مقيدا باطروحة “الخبر مقدس والتعليق حر”

  6. الإستقلاليون أكبر المفسدين و كل من يجري في طابورهم فإنه لا يبحت إلا عن مصلحة شخصية، تكلم المقال عن دور المناضلين في أشتوكة أيت بها الذين أوصلو سعيد الضور إلى البرلمان، لا يا أخي ليس هناك مناضلين بل تجار إنتخابات فالسيد سعيد الضور نجح هناك بماله الخاص الذي اشترى به الذمم و الناس الذين تسميهم مناضلين الذين لم يكونوا إلا أناس يغيرون لونهم السياسي كل ما وصل برلماني كريم يجود عليهم بالدريهمات ………

Comments are closed.