“جذوع الشجر الصبار، وسيقانه وأظلافه مشات خليفة عند الله” يقول أحد السكان بدوار تاملالت جماعة الساحل بتزنيت، عشرات الهكتارات تحولت إلى مرعى عشوائي لماعز الرحل وأغنامهم، قضمت بعضها ونزعت البعض الآخر من الجذور.
قرابة 40 بالماء من مشروع سهرت عليه المديرية الإقليمية للفلاحة يتعرض من جديد للإتلاف، في انتظار خروج القوانين المنظمة للرعي التي بشر بخروجها في القريب العاجل ابن المنطقة الوزير عزيز أخنوش.
المشروع تضرر حتى قبل أن تتسلمه جمعية تيفاوين تاملالت البرج. ولذلك فالمقاولة ستجد نفسها في صراع مع المديرية الإقليمية لتعويضها عما لحق المشروع من خسائر.
سوس بلوس
االله ياخد فيهم الحق . لكن السكان يساهمون في استقرار هؤلاء الرحل وعلى سبيل المثال : المكلف بالسقاية العمومية يسمح للرحل باستغلال الماء الصالح للشرب لأغرض فلاحية فينتظر السكان لساعات حتى تملأ صهاريج الرحل. مع العلم أنه يبيع الماء الصالح للشرب ب 7 دراهم الطن الواحد عوض 5 دراهم المعمول بها في باقي الدواوير .