كانوا يقفون صباح أمس ، ينتظرون موعدهم أمام صندوق إدارة الخزينة العامة ، المجاورة لبناية مندوبية وزارة النقل والتجهيز بطنجة، حين فاجأهم الموظف المكلف باستخلاص رسومات طلبات اجتياز امتحانات الحصول على رخص السياقة، بتسعيرة جديدة ، لم يكن يتوقعها أحد، حين فرضتها الوزارة المعنية دون سابق إنذار.
العديد من المهنيين لم يكن لهم أي علم بهذه الزيادة الجديدة في تكاليف رخصة السياقة، قبل أن يكتشف مجموعة من الأشخاص ، الذين كانوا يستعدون لتقديم ملفاتهم قصد تحديد موعد لخوض مبارة نيل رخصة السياقة، بأنهم ملزمون بأداء مبلغ إضافي يصل إلى 150 درهما، في الوقت الذي كان فيه أغلبهم لا يتوفرون إلا على قيمة الرسم السابق.
الزيادة الجديدة ، التي شرع في تطبيقها صباح أمس، رفعت من سعر الرسومات المالية المخصصة لاجتياز رخصة السياقة، من 450 إلى 600 درهم ، كما انتقل الرسم المفروض على ملف تجديد رخص السياقة ، من العادية إلى بيوميترية ، إلى 450 درهما.
هذه الزيادة اعتبرها البعض ” هدية ” وزارة النقل مع بداية الموسم السياسي الجديد ، بعد صيف حافل بالحوادث القاتلة ، حين فشلت جل برامج السلامة الطرقية ، وكان أحد الحلول تحميل المواطن عبئا آخر من ارتفاع الأسعار.
