الرئيسية الرياضة فيروس يلتهم عشب المركب الرياضي بأكادير ويحرجنا مع الفيفا

فيروس يلتهم عشب المركب الرياضي بأكادير ويحرجنا مع الفيفا

كتبه كتب في 4 سبتمبر 2013 - 00:34

تعيش وزارة الشباب والرياضة المغربية هذه الأيام أحلك أيامها بالرغم من أن أيامها سوداء منذ السبعينيات ، الخبر الجديد هو أن مدينة اكادير من المرتقب أن يتم  إقصائها من إحتضان نهائيات كأس العالم للأندية المزمع تنظيمه مطلع شهر دجنبر القادم  لصالح مدينة اخرى يرجح ان تكون مدينة  طنجة ،  بعد أن إكتشفت إحدى المختبرات الرياضية المعتمدة من طرف “الفيفا”  أن عشب الملعب الكبير تعرض لفيروس وصف بالخطير إلتهم العشب بشكل تدريجي . مصادر من داخل الجامعة قالت  أن “الفيفا” قامت بتوجيه إنذار شديد اللهجة يحث المسؤولين المغاربة وعلى رأسهم رئيس الجامعة من أجل الوقوف على حيثيات “الفيروس” وتقديم تقرير مفصل على الملف. من جانبها عينت الجامعة لجنة تتبع الوضع . وأفادت مصادرنا أن هناك أشغال على قدم وساق لترميم عشب الملعب الجديد .

 ويذكر ان  صفقة تعشيب أرضية المركب  أسندت في شهر أكتوبر 2009 إلى شركة بمبلغ فاق المليار ونصف المليار سنتيم ، غيرأن “الفيروس” إلتهم أمول الصفقة كما فعل سابقوه ونحن نقول له “بصحة والراحة”.
تصريح أدلى به المهندس المسؤول عن الملعب لوسائل إعلام سابقا إبان تنظيم قافلة صحفية للملعب للوقوف على سير الأشغال قبل إفتتاحه رسميا . دات المسؤول سرد علينا موصفات الفيفا والصعوبات التقنية التي حالت دون افتتاح الملعب في التاريخ المحدد ،دون أن يخفي سعيه هو والمسئولين عن المشروع بالظفر بالشارة الأولى في تصنيف الفيفا للملاعب . لكن هذا المسؤول وحلمه العجيب  قد تناسى “ما نيل المطالب بالثمني …..” فالملعب الذي يوجد في أرض قاحلة تطل عليه بنايات عشوائية وتحيط به أكوام من التراب من كل الجوانب هل يمكن أن يشبه نظيره “سوكر سيتي” المعلمة الرياضية في جنوب إفريقيا التي سحبت البساط من تحت أقدامنا مرتين حينما حظيت بشرف استضافة كأس العالم 2010 التي نافسنها في احتضانها “بلا حشمة بلا حيا “، وأخيرا لما ودعنا على أيديها منافسات كأس إفريقيا للأمم ، هاهي تستمر في تشييد الملاعب وتنجب الأبطال وتحفز الأجيال القادمة على العطاء . أما مسؤولينا في هذا القطاع ” الميت” تناسوا أن ملاعب الدرجة الأولى في العالم لم تبنى وحيدة بدون فنادق فخمة ومراكز رياضية  متعددة تحيط بها و و و …..
العيب ليس في المهندس المسؤول الذي نشاركه  نفس” الوهم” ، العيب في “معاول الهدم” الذين إنتشروا في البلاد والعباد وعاتوا في المغرب فسادا.

مشاركة