الرئيسية وطنيات هكذا انتحر قاضي استئنافية الجديدة بالرصاص في شقته

هكذا انتحر قاضي استئنافية الجديدة بالرصاص في شقته

كتبه كتب في 3 سبتمبر 2013 - 09:32

كشفت مصادر مطلعة أن قاضيا بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أقدم على الانتحار في حدود الساعة العاشرة والنصف من ليلة أول أمس الأحد، داخل شقته الكائنة بـ «ميرس بيتش» الواقع بالمنتجع السياحي سيدي  بوزيد.

وقالت المصادر ذاتها أن القاضي وضع حدا لحياته، بإطلاق عيار ناري على رأسه من بندقية صيد، وذلك لحظة وجوده بمفرده داخل إقامته، وكانت الزوجة أول من حضرت إلى عين المكان، بعد أن أشعرها الجيران بدوي طلقة نارية منبعث من داخل الشقة.

وكان الهالك البالغ  حوالي 54 سنة قد التحق بشقته الخاصة، دون أفراد عائلته الذين يقطنون بمدينة الجديدة، ليضع حدا لحياته بطلقة نارية بعدما صوّب فوهة البندقية نحو رأسه. وسُمع دوي الطلقة النارية بشكل أثار فزع الجيران الذين أشعروا مصالح الدرك الملكي التي هرعت إلى الشقة ذاتها حيث اكتشفت القاضي جثة هامدة.

و علمت «الأحداث المغربية» أن الطلقة النارية اخترقت رأس الضحية بشكل تسبب في إزهاق روحه للتو، دون أن تظهر عليه أية جروح بليغة.

وفيما تُجهل الأسباب الحقيقية الكامنة وراء إقدام الضحية على الانتحار فإنه يُرجح معاناته من أزمة نفسية حادة، ألمت به خلال الأيام القليلة الماضية حيث أصبح يعاني من حالة انطواء ألزمته الصمت في أغلب الفترات. وصرح صديق مقرب من القاضي المنتحر، أنه التقاه يوم الخميس الماضي، وكان في وضعية نفسية مهزوزة، بسبب مشاكل لم يفصح عنها خلال اللقاء.

وبينما استنفر الحادث مختلف السلطات الأمنية والقضائية بمدينة الجديدة التي باشرت تحرياتها لفك لغز انتحار الهالك، فإن مسؤولي القطاع الصحي لم يتخذوا –إلى حدود منتصف نهار أمس الاثنين- أي قرار بشأن مكان عملية تشريح جثته وما إذا كان سيتم الاقتصار على القيام بها داخل قسم حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس أم بمصلحة الطب الشرعي التابعة للمركز الإستشفائي الجامعي «ابن رشد» بالدار البيضاء.القاضي المنتحر من مواليد 1957، متزوج وأب لـ 5 أبناء، استهل حياته المهنية كقاض من الدرجة الثالثة، وكلف للقيام بمهام بمجموعة من الدوائر القضائية، قبل أن يعين رئيس غرفة بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، ثم رئيسا لهيئة بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء.

عبدالفتاح الزغادي: الأحداث المغربية

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. للاسف مات الاستاد عبد الحق شهن لا دنبا و لا اخرة و دلك للظلم الدي اصدره على اجراي محمد الدي حكم عليه بالمؤبد بدون اي سند قانوني يدينه في النازلة و بدون اجراء الخبرة الجينية للنسيج الجلدي الدي بقي عالقا باظافر الضحيتين ليلى و سعيدة و انه شرد 8اولاد و عائلته باكملها و تسبب له بمرض السكري و لكن الحمد لله ان اجراي لا زال على قيد الحياة بالرغم من انه حكم عليه بالسجن مدى الحياة فسوف ياتي اليوم الدي سوف يظهر الله حقه و الحمد لله ان اجراي محمد النور ساطع من وحهه و بحكم ان الله يمهل و لا يهمل و ان الحق يعلو و لا يعلى عليه فان عبد الحق شهين حكم على نفسه و بيده بالموت و يدون هيئة المحكمة .
    حيث كان يتراس الاستاد عبد الحق شهين الغرفة الجنائبة الاولى بطنجة و الغرفة الثانية الدي كان يتراسها الاستاد المختار البشيري فان عائلة محمد اجراي و اجراي محمد تقول للعالم انها لن تغفر و لن تسامح لا الغرفة الجنائية الاولى و لا الثانية الى غدا يوم لقاء الله و ان الله سوف ينتقم من كل من تسبب له في هدا الطلم الكبير و اننا لا نتشفى و لكن اليوم الدي حوكم فيه محمد اجراي كانت عندنا جنازة و اليوم عندنا فرحة لان الله بدء يظهر الحق و انه من اليوم الدي قمنا بتسديد مبلغ 100.000 درهم لعائلة الضحية التي حكمت بها المحكمة قلنا انه ابتداءا من صرف دلك المبلغ اليوم سوف بظهر الله الحق و البرهان و هدا مجرد برهان بسيط لكل ظالم لمحمد اجراي و حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم يا ظلام فلكل ظالم يوم و ان لله و ان اليه راجعون و ان هده الدنيا صغيرة و ليست دائمة و اتقوا الله في احكامكم يا قضاة

Comments are closed.