الرئيسية ثقافة وفن العهدة على الرواي بإنزكان: الرسول تحدث بالأمازيغية

العهدة على الرواي بإنزكان: الرسول تحدث بالأمازيغية

كتبه كتب في 1 سبتمبر 2013 - 22:38

فاجأ أحد الأئمة المشهود لهم بالكفاءة وبالعلم الوافر الحاضرين في الحفل الافتتاحي لموسم الولي الصالح سيدي الحاج مبارك بانزكان الحاضرين  بقوله بأن رواية تابثة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم   تؤكد تحدثه بالأمازيغية إلى قوم قدموا عنده  المسجد، وقال الامام الشيخ العادل بأن الرواية لا نقاش فيها وعلى الشاك في صحتها البحث في أمهات الكتب، فقد تبث أن سبعة رجال متزهدين من قبائل رجراجة الأمازيغية  ـ نواحي آسفي حاليا ـ  كانوا يتخدون المسيحية دينا لهم باقصى المغرب قبل ظهور الاسلام و بعد علمهم  بضهور الاسلام ،  امتثلوا لتعاليم   المسيحية بصدق نبوة رسول مذكور في الانجيل اسمه احمد و قدموا عند الرسول  صلى الله عليه وسلم ، ودخلوا عليه المسجد وقال أحدهم ” من دِيوْن أمازان ن ربي ” … بمعنى أيكم رسول الله ، وفي رواية أخرى “متا كن ايْكان أرقاص ن ربي “  فلم يعلم الحاضرون قوله ، فقال له النبي ” اشكد اور” ومعنى أشكد : تعال أو أقبل …واور معناها هنا ، … وجعل رسول الله يجيبه بلغته ولا يفهم القوم .

 فأسلم السبعة رجال وتكلم معهم الرسول بلغتهم – وهذه من معجزاته -، و مكثوا معه مدة من الزمن إلى أن تعلموا مباديء الدين الإسلامي فأمرهم النبي بالعودة لأرضهم و إيصال الرسالة لأهلهم . و لا زالنا نسمع أهل مراكش و نواحيها ينطقون بجملة ” شـَي الله آسبعة رجال” دون أن يعرفوا أن أصل العبارة ينحدر من احترام أجدادهم للرجال الذين أتوهم بدين الحق. و الرجال السبعة نذكرهم بأسماءهم رضي الله عنهم :
1  سيدي واسمين
2  سيدي عيسى بو غابة
3 سيدي اسعيد السابق
4  سيدي عبد الله أوناس
5  سيدي يعلى والد سيدي شيكر
6 سيدي بوبكر أشماس ووالده
7 سيدي صالح

سعيد مكراز

مشاركة