كل حمام الأحرار بأكادير إداوتنان مآله النفوق، بعدما قنصته الأحكام القضائية الناتجة إما عن الفساد الانتخابي أو الفساد في التسيير، الحسن بيجديكن المنسق الإقليمي بمدينة الانبعاث يمر من أزمة صحية طويلة، بعدما دخل مند مدة مرحلة الخريف السياسي، بينما تشثت دم رؤساء جماعته بين قبائل الأحزاب، وما وقع بأورير خير دليل. بودلال ومن خلال النتائج البرلمانية السابقة يبدو بدوره أنه سيكون شاهدا على آخر أعشاش حمام التجمعيين بقلعة هوارة.
فقد تابع الجميع أطوار محاكمة برلماني الأحرار عن دائرة اكادير رئيس جماعة تامري، إلى جانب وما يقارب 50 مستشارا جماعيا . من بينهم رئيس جماعة أوريرعن حزب الحمامة، ويتابعون بتهم ثقيلة تتوزع بين إستغلال النفوذ والنصب والإحتيال إلى تشجيع البناء العشوائي مرورا بتوقيع خارج الإختصاص وتلقي منافع مخالفة للقانون ..انتهى زمن الحمامة بأكادير بعدما ظلت تحلق لسنوات عاليا فوق مدينة الانبعاث مكتسحة كل الجبال، لم يبقى اليوم غلا اثر دارس من أعشاشها، سرعان ما ستأتي عيله رياح الانتاخبات الجماعية المقبلة.
كل تلك التهم كلفت هذا الفريق السياسي إبتدائيا الحكم عليهم بأكثر من خمس سنوات سجنا موقوفة التنفيذ ومائتي الف درهم كغرامة مالية مجتمعين ..لكن ما لم ينتبه اليه الجميع أن اصبحت تلك الأحكام نهائية هو أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيتم تجفيف منابعه الإنتخابية من خلال أن المحكوم عليهم سيحرمون من الترشح لأي انتخابات مما سيصعب الأمر أمام حزب الحمام خاصة وان هذا الحزب كما هو معروف لدى الجميع لا يعمل على إعداد الخلف إلا بفعل الموت أو العجز ..
فأي فريق سياسي سيستفيذ من هذه الأوضاع بجماعتي أورير وتامري ؟؟؟ وبلغة ابن المقفع اي ثعلب سياسي سيقض على حمام التجمعيين بقلعة سوس؟
سوس بلوس/ أكادير33
