الرئيسية مجتمع الأخصاص : غاب الماء عن السقايات مند ستة شهور ولم يبق سوى الاحتجاج

الأخصاص : غاب الماء عن السقايات مند ستة شهور ولم يبق سوى الاحتجاج

كتبه كتب في 31 أغسطس 2013 - 12:58

موسم العطش وصل إلى دواوير منطقة الاخصاص بسيدي إفني، من أجل ذلك خرجوا من أجل الاحتجاج  على المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، جفت حناجرهم عطشا مند شهرين، وبحت يوم الثلاثاء صراخا وهم ينددون بواقعة الغيبة الطويلة للماء عن السقايات مند شهرين كاملين. ” قضينا بداية الصيف وشهر رمضان بدون ماء ونحن مستمرون في نفس الوضع من أجل ذلك نحن محتجون هنا أمام مركز الماء الصالح للشرب بمنطقة الاخصاص”.

رئيس جمعية أزيلال الكائن مقرها بدوار أزيلال كانت وراء الوقفة الاحتجاجة وقد اتخذ تقرار تنظيمها على هامش اللقاء السنوي الموسع الذي دأبت على تنيظمه، وخرجت من خلاله بهذا القرار، معتبرة وضعية السكان شادة. رئيس الجمعية بلقاس أفنكار اعتبر قطع الماء الشروب عن دوار أزيلال مند شهرين ودون سابق إنذار، نوع من الحكرة والاستخفاف بالمواطنين، وتساءل كيف يعمد المكتب الوطني للكهرباء إلى قطع الماء عن الدواوير بمنطقة الأخصاص ومنهم دوار أزيلال دون إشعار، ودون وضع جدول زمني رهن إشارة الساكنة والقائمين على السقايات لمعرفة متى يعود الماء لكل دوار ومتى سيقطع عنه.

 رئيس الجمعية حمل كامل المسؤولية للمدير الإقليمي لمكتب الماء الصالح للشرب بسدي إفني، مؤكدا أنه سبق أن راسله ولم يتلق نظير ذلك ولو جوابا شفويا عن انقطاع الماء الشروب. كما بادر لمراسلة المدير الوطني للمكتب الوطني للماء وعامل الإقليم والتقى بالمسؤول الجهوي بأكادير الذي استغرب أن يكون الماء انقطع عن الدوار مدة شهرين.

رئيس جماعة سيدي أحساين بلا افقير أكد من جهته، أن مشكل الماء الشروب قائم بالفعل مند ثلاث سنوات، وأن الانقطاعات تحدث في وقت الدروة عندما يكثر استعمال الماء،خلال موسم الصيف، لأن الماء يتم جلبه لمنطقة الاخصاص من سد ماسة باشتوكة ايت باها، وأضاف أن هذا المشكل كان محور دورات استثنائية بالجماعة، كما تم طرحه عبر مراسلات لمختلف المصالح المعنية على مستوى الإقليم والجهة، وأن الجماعة تتفهم المشاكل العويصة المرتبطة بالماء، وخلثص غلى القولبأن مشروعا شموليا قيد الدراسة من أجل التغلب على المشكل على المدى المتوسط .

كما اعتبر الرئيس أن الأخصاص رغم ذلك تطورت لأنها ظلت لعقود تعتمد على المطفيات بسبب غياب المياه الجوفية، إلى أن استفادت من مشروع السقايات في إطار مشروع مغربي بلجيكي دشنه جلاله الملك سنة 2004 لربط منطقة الاخصاص بالماء الشروب.

جمعية أزيلال مع ذلك تبقى غير مقتنعة بأن الاسباب التي حرمت المنطقة من الشروب طبيعية وتقنيعة وحملت المسؤلين بمصلحة الماء الصالح للشرب اسباب الغياب الطويل للماء، معتبرة هذه الوقفة إنذارية، ستليها وقفات تشمل باقي الدواوير المحرومة، وقد تعذر الحصول على وجهة نظر  إدارة الماء الصالح للشرب بالإقليم، غير أن مصادر مقربة من هذه المؤسسة أكدت أن مجمل ما يصل منطقة الخصاص من الماء بقوة الجر من السد هو 1200 متر كيب، وأن مجموعة من المواطنين قاموا بربط منازلهم من السقاية بالماء الشروب بطريقة غير قانونية،  كما يتم سقي أشجار الحدائق بهذا الماء النادر، وأضاف أن الربط الفردي من بين العوامل التي تسببت في المشكل، وعندما يتم إزالتها سيتم التغلب على المشكل بنسبة كبيرة.

سوس بلوس

مشاركة