الرئيسية خدمات إنسانية مجانية تجريب الشباك الإلكتروني للوثائق الإدارية تحط رحالها بتارودانت.

تجريب الشباك الإلكتروني للوثائق الإدارية تحط رحالها بتارودانت.

كتبه كتب في 30 أغسطس 2013 - 12:16

 في إطار مخطط المغرب الرقمي  2013، الهادف إلى استعمال الوسائل الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلوميات والاتصال، أشرف عامل إقليم تارودانت فؤاد محمدي، يومه الخميس على إعطاء الانطلاقة الرسمية لانخراط مصالح الحالة المدنية لإقليم تارودانت ن في الشباك الإلكتروني للحالة المدنية  من خلال الموقع الإلكتروني:          www.watiqa.ma

    وسيمكن هذا الموقع المواطنين المسجلين بمصالح إقليم تارودانت من التوصل بوثائق الحالة المدنية، دون تحمل عناء ومشقة وتكاليف التنقل إلى مكاتب الحالة المدنية لمحل ولادتهم، سواء بالنسبة للمواطنين داخل التراب الوطني أو في ديار المهجر. من أجل الاستفادة من خدمات الشباك الإلكتروني لطلب النسختين الموجزة والكاملة من رسم الولادة، يطلب المواطن عبر الشباك الإليكتروني  وثيقة  واحدة أو عدة وثائق خاصة بالحالة المدنية (النسختين الموجزة و الكاملة  من رسم الولادة)، ويتم الأداء عبر عدة وسائل منها البطاقة البنكية، وذلك ابتداء من 20درهما بواسطة البطاقة البنكية الوطنية أو الدولية، ويصدر مكتب الحالة المدنية لمكان الولادة الوثائق المطلوبة اعتمادا على سجلات الحالة المدنية للولادات، ثم يرسل مكتب الحالة المدنية للمواطنين الوثيقة المطلوبة عبر البريد المضمون سواء بالمغرب أو بالخارج. كما يمكن متابعة طلب الوثيقة من طرف المواطن.                      

    من جانب آخر، أكد السيد العامل على أن الوثائق المطلوبة ستصل إلى طالبيها بمقر سكناهم بأكثر ما يلزم من الدقة والسرعة المطلوبتين وبأقل كلفة ممكنة، مما سيكون له انعكاسات إيجابية على المواطنين بتيسير الأمر عليهم ورفع العنت عنهم دون تكلفهم للتنقل إلى المصالح الإدارية المعنية لقضاء متطلباتهم كما سيكون له الوقع الايجابي على الإدارة بتخفيف الضغط على الموظفين المكلفين بإعداد وإنجاز هذه الوثائق.                      

    هذا وتندرج عملية رقمنة وثائق الحالة المدنية خاصة تلك المتعلقة بالنسختين الكاملة والموجزة من رسم الولادة، في إطار اتفاقية تم توقيعها منتصف شهر دجنبر الماضي بين وزارة الداخلية ووزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة ومؤسسة بريد المغرب.                                                                                   

فاطمة النوري.

مشاركة