الرئيسية سوس بلوس TV بفضل تنوع شواطئها وواحاتها ، ارتفاع عدد السياح بالأقاليم الجنوبية

بفضل تنوع شواطئها وواحاتها ، ارتفاع عدد السياح بالأقاليم الجنوبية

كتبه كتب في 28 أغسطس 2013 - 10:44

بلغ عدد الوافدين والليالي السياحية المسجلة بجهة كلميم السمارة 18 ألف ليلة سياحية بنمو أو تطور وصل إلى 11% مقارنة مع السنة الماضية، والتي سجلت بها 30 ألف ليلة سياحية. ويأتي السياح الفرنسيين في المرتبة الأولى متبوعين بالإسبان وفي المرتبة الثالثة المغاربة المهاجرين.

وحسب تصريح خص به «الأحداث المغربية» المندوب الجهوي للسياحة فإن جهة كلميم السمارة تعد من الجهات المعروفة تاريخيا وعلى مستوى الأقاليم الجنوبية والصعيد الوطني بحركيتها السياحية مند الخمسينيات. كما تتوفر على إحدى المعالم الكبرى للسياحية بالجهات الجنوبية الثلاث المتمثلة في سوق امحيريش، الذي يعد أكبر المدارات السياحية بالمغرب منذ بداية ما يسمى بالثورة السياحة بالمغرب. كما تعد هذه الأخيرة أهم القطاعات التي تراهن عليها الجهة من أجل التنمية المجالية الوطنية، بالإضافة إلى توفرها على عدة مجالات سياحية تجمع ما بين السياحة البحرية الشاطئية والواحاتية. هذا المزيج جعلها تكون قطبا سياحيا مهما. كما أن الوحدات السياحية التي عرفها الإقليم والجهة عملت على الرفع من الإنتاجية وتشغيل يد عاملة مهمة، مضيفا بأن الشاطئ الأبيض وواد شبيكة يعدان من أكبر المشاريع وطنيا وجهويا.

وتزخر الجهة بعدة مؤهلات طبيعية تاريخية، ثقافية تتمثل في السياحة الشاطئية حيث تتوفر الجهة على مؤهل هام يتمثل في الواجهة الأطلسية التي تمتد على أكثر من 170 كلمتر بكلم بأقليم كلميم وطانطان. ويوفر الشاطئ الأبيض بكلميم منتوجا سياحيا مهما ويعد من أهم المواقع السياحية الشاطئية على الصعيد الوطني في إطار المخطط الأزرق، إضافة إلى مصب واد شبيكة كأكبر المواقع التي تجري بها لأشغال الآن لبناء أكبر محطة سياحية شاطئية على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة، فضلا عن مصابات واد درعة واو أم فاطمة والواد الواعر بطانطان. ثم السياحة الواحتاية والثقافية والإيكولوجية الممثلة في الكهوف والمغارات والواحات الغنية بأشجار النخيل الوارفة الضلال، التي تعد قبلة للراغبين في العيش وفق الطرق التقليدية تم السياحة الاستشفائية كحامة اباينو 15 كالمتر جنوب غرب كلميم التي تعالج الامراض الروماتيزمية وحامة للامملوكة وحامة فاصك تم سياحة المغامرات التي تتشكل من القلاع والقصبات والقصور والزوايا.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا القطاع ورغم الإجراءات، التي تقوم بها الجهة المعنية للنهوض به، فإن يعيش العديد من المشاكل منها غياب التنسيق بين السياحة والقطاعات الأخرى، كما هو الشأن بالمخطط الأخضر وتلاقيه مع 2020، وضعف البنية التحتية. وفيما يتعلق في المجال البيئي وعلاقتها بسياحة الحامات الواحات والسياحة الشاطئية، حيث يسجل غياب رأي الفاعلين في المنظومة البيئية، وهو الشيء الذي يخلق فراغا. كما أن حامة اباينو التي تستقطب العديد من السياح مغاربة وأجانب تبقى عاجزة ولا ترقى إلى تطلعاتهم،  حيث تعاني من الضعف على أكثر من جهة وبالتالي لا تقدم المردودية المرجوة منها.

كلميم : صباح الفيلالي

 

مشاركة