تسببت كلاب ضالة هجمت على وسط أحياء مدينة أولاد تايمة في إصابة طفل في السابعة من العمر قرب مسجد بنجدي بحي الكرسي ، كما تعرض أحد المعاقين لهجوم ثان بالطريق المؤدية إلى حي الكليتة على مستوى تجزئة دنيا . وقالت مصادر الجريدة إن هناك مجموعة من الأشخاص تعرضوا لهجومات بمناطق متفرقة خارج مدينة أولاد تايمة بعضهم خضع لعملية جراحية في مستشفى المدينة .
وحسب مسؤولين محليين فإن هذه الكلاب الضالة المتوحشة قتلت نحو أكثر من 15 من الأغنام والماعز بمنطقة هوارة ، كما قتلت حمارا في أحد الجماعات القروية التابعة لقيادة عين شعيب . وحولت الكلاب الضالة المتوحشة حياة سكان مدينة أولاد تايمة ومناطق أخرى من إقليم تارودانت إلى ذعر، ومنعت أسر في أحياء متفرقة على هوامش المدينة أبناءها من الخروج من المنازل. وبالرغم من خطورة الأمر، وتسجيل حالات تعرضت لهجومات الكلاب الضالة فإن السلطات المحلية والقسم البيطري ببلدية أولاد تايمة لم يبدأوا بعد في تنفيذ حملة للقضاء على الكلاب المتوحشة. ويتهم سكان أولاد تايمة الجهات المعنية بالتقصير في أداء مهامها تجاه هذه «الحيوانات المتوحشة»، التي أصبحت مهددة لأمنهم، خاصة في الليل.
وولد الهجوم المتكرر من الكلاب الضالة على الأحياء جملة من الشائعات، قالت بعضها إن الحيوانات المتوحشة التي تهاجم الإنسان والحيوان معا، خاصة في الليل، هي نوع أخر من الكلاب توالدت في الغابات المجاورة للمدينة ، وعندما تكاثرت بأعداد كبيرة لجأت إلى المدينة للحصول على الغذاء، وشاع بين الناس بأن الحيوانات المتوحشة تحمل أمراض معدية على رأسها داء «الكلب ».
الصورة لمشهد الكلاب بأولاد تامية
سوس بلوس
