الرئيسية الصحة أكادير: الباحث عن كليته يهاجم الوزارة وهيئة الأطباء ويقول: بيني وبنيهم القضاء

أكادير: الباحث عن كليته يهاجم الوزارة وهيئة الأطباء ويقول: بيني وبنيهم القضاء

كتبه كتب في 26 أغسطس 2013 - 17:29

بينما يبحث القضاء بشكل حثيث في قضية السطو على كلية مواطن بمستشفى الحسن الثاني، دخلت المواجهة بين الباحث عن ” مختلس كليته اليسرى” وبين مصالح وزارة الصحة نفقا جديدا. فوزارة الصحة نفت يوم الجمعة في بلاغ صادر عنها أن يكون المواطن حكيم عناية تعرض لأي استئصال لكليته اليسرى أثنتاء خضوعه لعملية جراحية  بمستشفى الحسن الثاني ، وأكدت أنها كليتيه موجودتان، وأن كليته اليسرى موضوع الاتهام توجد في مكانها بحجم صغير”. بينما حكيم عناية يؤكد أن القضاء الذي يحقق في القضية سيقول الكلمة الفاصلة.

بلاغ وزارة الصحة أضاف أنه مباشرة بعد علم الوزارة بموضوع الشكاية التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، “بادرت إلى أمر الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بتشكيل لجنة خبراء أطباء من اختصاصات مختلفة لإجراء خبرة طبية على السيد حكيم عناية ومراجعة ملفه الطبي لتوضيح الأمر بخصوص ادعائه”.

وزاد بالغ الوزارة قوله إن لجنة الخبراء المعينة من طرف الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء قامت بمعاينة المعني بالأمر ومراجعة ملفه المطلبي وأصدرت تقريرا طبيا خلص إلى أن المشتكي “لازال يتوفر على كليتيه معا”.

ووفق ما توصلت له الهخيئة الوطنية للأطباء فإن حكيم عناية” ولج مستشفى الحسن الثاني بأكادير بتاريخ 10 مارس 2005، وأجريت له يوم 11 مارس من نفس السنة، عملية جراحية بسيطة لا علاقة لها بالكلي، غادر على إثرها المستشفى في اليوم الموالي، وأن هذه المعلومات مدونة بسجلات مستشفى الحسن الثاني بأكادير ومثبتة في تقرير لجنة الخبراء الطبية.

حكيم عناية وبعد اطلاعه على بلاغ الوزارة هاجم الهيئة الوطنية للأطباء، في تصريح وأفاد المشتكي أنه ارتكب خطأ فادحا عندما استجاب غلى طلب هيأة تعتبر خصما له بحسب تعبيره، معتبرأن القضاء سيكون فيصلا له في هذه القضية، حكيم عناية أضاف أن هيئة الأطباء عندما عندما زارها خلال شهر ماي بطلب منها اكتفت بمعاينة الجرح بالعين المجردة في مقرها بأكادير، ولم تجر أي فحوصات مجهرية أو فحص بالصدى كما كان ينتظر، كما تأخرت في عرض نتائجهاغ ورفضت تمكينه من نسخة، متسائلا عن أي فحوص بنوا تقريرهم، مع أنه كشف لهم عن تقرير طبي متكامل، وأصر كما يروي على تضمين نسخ من حججه إلى ملفهم  المرفوع إلى الوزارة بعدما لاحظ أن الهيئة لم تعره كبير أهمية، وحاولت تجاهله.

 عناية يتساءل من الصادق في قضيته هذه، 12 تقريرا طبيا التي وضعها رهن ذإشارة الوكيل العام للملك، أم مجموعة أطباء  يعتبرون في حكم الخصم، التقوا به لبعض الوقت وكشفوا عن جرحه بالعين المجردة، واعتبرا المشتكي أن القضاء هو الذي سيقول الكلمة الفالصلة، وأنه يثق فيه وفي حياده زنزاهته، وفي الحقائق التي سيتوصل إليها ويقضي بناء عليها.

ومعلوم أن حكيم عناية يتوفر على شهادة طبيب فحصه سنة 2004 ، شغل سابقا مهمة طبيب بالقواة المسلحة الملكية، ورئيسا لقسم المستعجلات بمستشفى سيدي عثمان بالدار البيضاء وأكد الطبيب يومها في سنة 2004 توفر المريض على كليتين وأن حالة كليتيه طبيعيتين، إلى جانب توفر المشتكي على نتائج فحص المسالك البولية بواسطة جهاز السكانير المجراة يوم رابع من شهر أبريل الأخير بالمستشفى العسكري بالدشيرة الجهادية التي تؤكد أن الكلية اليسرى ” أجريت عليها عملية جراحية، وأن خدر استئصال الكلية فارغ “.

سوس بلوس

مشاركة