الرئيسية اراء ومواقف على هامش مهرجان تيفاوين: رسالة مفتوحة إلى صاحب “الرسالة المفتوحة”

على هامش مهرجان تيفاوين: رسالة مفتوحة إلى صاحب “الرسالة المفتوحة”

كتبه كتب في 22 أغسطس 2013 - 02:27

 لم أكن لأجيبك يا صاحب الرسالة المفتوحة المنشورة في موقعك  “تيزبريس” عن ” ترهات” وتشكيك في نزاهتي بصفتي صحفية مهنية، سبق لها ان احتلت المرتبة الثالثة في المسابقة الكبرى للصحافة الوطنية إلى جانب الزميلة: المساء وليكونوميست، ويشهد لها بالمهنية في الوسط الصحفي، لولا إصرار وضغط بعض الزملاء للرد على رسالتك المفتوحة الموجهة إلى إدارة مهرجان تيفاوين الذي أسدل الستارعن فعالباته يوم 18 غشت 2013.

 الرسالة المفتوحة جاءت بعد فوزي بصفتي مديرة جريدة “سوس بلوس” الإلكترونية، و فوز فتيحة أبو الحرمة صحافية مهنية بوكالة المغرب العربي للأنباء بأكادير، ونادية السوسي إعلامية بالقناة الثامنة بجائزة ادريس أوشاكور للصحافة الإلكترونية والمكتوبة والمرئية.

أرد على صاحبنا في النقط التي تهمني، وأدع باقي الملاحظات التي أثارها عن باقي الزملاء المتوجين ولجنة التحكيم ليردوا عليها كل من موقعه.

يتحدث صاحب الرسالة المفتوحة عن وجود” علاقات مكشوفة ومضمرة بين زملاء من اللجنة على نتائج المسابقة وأنهناك نوع من الغبش والضبابية حول الموقع الإلكتروني الذي تم اختياره فيهذا الصنف، ويقصد سوس بلوس. موضحا أن ” الأستاذة المستاري صحافية محررة فيالمكتب الجهوي لجريدة “الأحداث المغربية” وأن عضوين من لجنة التحكيم يعملان بنفس الجريدة.”

          أود أن أشير ” ما كاين لا ضباب ولا سحاب” يحوم حول الموقع الإلكتروني سوس بلوس، فهذا الموقع لم يثبت أن ” تملق” جهة من الجهات أو حامت حوله الشبهات سواء للحصول على جائزة أو غيرها.

          لقد شاركت في مسابقة المرحوم أوشكور بصفتي مديرة لموقع سوس بلوس ونشرت به مجموعة من المقالات، جمعت مادتها الخام من عين المكان، من داخل الندوات والحفلات والسهرات التي نظمها مهرجان تيفاوين للسنة 2012 . هذا من جهة، من جهة أخرى أعتز بعملي بجريدة “الأحداث المغربية” ولا أقبل على نفسي بأن أحصل على جائزة لا أستحقها مهما كانت قيمة الجائزة، كما لن أقبل أن يتصدق علي زميل من هذه الجريدة بلقب أو جائزة عن جدارة واستحقاق.

 وليكن في علم صاحبنا أنني لم أتعمد المشاركة باسم الموقع والجريدة، حيث شاركت بسبع مقالات نشرت على صفحات سوس بلوس، في حين وحسب ما بلغ إلى علمي أن صاحبنا شارك بصنفين ” المكتوب والإلكتروني” مما تحقق معه حالة التنافي حسب ما جاء في شروط المسابقة.

 تساءل صاحب الرسالة المفتوحةموجها الكلام للجنة وإدارة المرهجان عن “معايير اختيار المواد الصحفية المنشورة في المواقع الإلكترونيةأمام ظاهرة “سرقات” المواد أو ما يصطلح عليه “COPIER COLLER”، خاصة أنموقع ما قد يأخذ مادة من موقع آخر له السبق في النشر ويغير له تاريخ النشرعلى أساس أنه هو السباق في النشر. وقد “سلك صاحبنا منطق ضربني وبكى وسبقني وشكى”، فمواد سوس بلوس أنجزت في حينه على هامش فعاليات الدورة السابقة، أما مشاركته هو فقد اعتمدت بالفعل أسلوب “الكوبيي كولي” من خلال فقرات كاملة سطا عليها بكاملها دون تغيير ولو لموقع الكلمات والجمل، من موقع سوس بلوس، وجريدة الانبعاث والأحداث المغربية ونتوفر على نسخ من هذه الجرائد مقارنة مع كتبه صاحب الرسالة عن التظاهرة.

 سمومك ياصاحب الرسالة المفتوحة تنضح تمييزا عندما شككت في مقدرة الزميلات المتوجات الثلاث، قلت إن اللجنة مكنت فتيحة ابو الحرمة من الجائزة صنف الصحافة المكتوبة، مع أنها تشتغل ب” لاماب”، وأن صحافيان انحازا لفائدة زميلتهما أمينة المستاري ، وفازت نادية السوسي صنف التلفزة بروبورطاج عن هذه التظاهرة الفنية، مع العلم كما قلت أنها متخصصة في الرياضة، ولم يسلم من لسانك إلا الزميل حسن أكنضيف الفائز في صنف الإذاعة، فما كل هذا التحامل على زميلات إن كن تفوقن على مترشحين رجال.     وبدوري أود أن أوجه لك رسالة مفتوحة أضمنها الأسئلة التالية:

          لماذ سكتت عن كل هذه الاتهامات الموجة إلى إدارة المهرجان واللجنة والمتوجين إلى أن اكتشفت أنك فشلت في الحصول على جائزة أوشكور في صنفي الصحافة المكتوبة والإلكترونية، الذين ترشحت بهما دفعة واحدة، حسب ما بلغ إلى علمنا، مع العلم أن ذلك مناف لشروط المسابقة وموجب للإلغاء؟

          بدورك نريد أن تكتسب ما يكفي من الشجاعة وأن تنشر مشاركتك في جائزة أوشكور، ونحن سنتولى الكشف عن سرقاتك، فقرات من هنا وهناك من المنابر السابق ذكرها.

خلاصة القول أنك تطاولت على ثلاث صحافيات مهنيات، لسن منتسبات ولا متطفلات على الميدان، لا يمارسن سوى الصحافة داخل منابر وطنية مشهود لها بالكفاءة، وكان عليك أن تقتدي بمقولة ” رحم الله امرأ عرف قدر نفسه”.

  أمينة المستاري

مديرة جريدة “سوس بلوس”

 

مشاركة