الرئيسية أخبار الجمعيات نعارض توظيف مشاكل السينما الأمازيغية من أجل الإبتزاز و مصالح شخصية ضيقة .

نعارض توظيف مشاكل السينما الأمازيغية من أجل الإبتزاز و مصالح شخصية ضيقة .

كتبه كتب في 21 أغسطس 2013 - 03:05

في لقاء مع المخرج يوبا أبركا حول موقفه من ما روج له مؤخرا حول علاقة الأمازيغية بنتائج لجنة دعم المهرجانات السينمائية بالمغرب أكد أن قرار لجنة دعم المهرجانات السينمائية والمبالغ الهزيلة المخصصة لبعض المهرجانات التي وصفها المركز السينمائي المغربي بتظاهرات فنية فقط ليست له أي علاقة بإقصاء الأمازيغية كما يزعم البعض من الذين يستغلون أمازيغيتنا و إبداعنا من أجل الحصول على الملايين من طرف المؤسسات العمومية و الرسمية و الخاصة بدعوى دعم و تشجيع الإبداع الأمازيغي  إذ لم يسبق لأي تظاهرة فنية ذات الطابع الأمازيغي أو غيرها أن دعمت الشباب و السينما الأمازيغية بل يتم الاكتفاء بتوظيفنا كمبدعين من أجل الاغتناء و قضاء مصالح ضيقة على حساب تطوير و التعريف بالسينما الأمازيغية و ما نقوله هنا نابع من حرصنا على موضوعية مواقفنا و رغبتنا في توضيح مكامن الخلل في عمل مجموعة من المؤسسات ذات العلاقة بالسينما و الثقافة من أجل هدف وحيد و هو مصلحة كل السينمائيين الأمازيغ المغاربة أولا و أخيرا. و علاقتنا كسينمائيين أمازيغ مع المركز السينمائي المغربي لا يطبعها الود و لكننا نحرص على ألا يكون إنتقادنا لهذا الأخير مجانيا و مجانبا للصواب و الموضوعية  و إنما نتحدث بشكل إجمالي على مجموع المهرجانات السينمائية و السينما الامازيغية بالمغرب التي لم يسبق لها أن استفادت سنتيما واحدا من مئات الملاييير التي يمنحها المركز السينمائي لدعم الانتاج الناطق بالعربية بالمغرب و كذالك التعامل التمييزي مع صناع الفيلم الأمازيغي كمخرجين و تقنيين من الدرجة الثانية أو الثالثة و من الغرائب أن نصمت على كل هدا الميز و الحيف العنصري و ما خفي أعظم ونقتصر على محاولات ذنيئة لإبتزاز مؤسسات معينة لصالح مهرجان لم يقدم أي شيئ للامازيغية إلا توظيفها إسميا و شكليا . و هكذا فالمجهود النضالي الذي و جب علينا بدله هو العمل على دعم السينما الأمازيغية و السينمائيين الأمازيغ لا كما يفعل البعض إذ يقتصرون على الحديث عن العنصرية و الإقصاء ليس من أجل معالجتهما و إنما لأهداف شخصية و مناسباتية ضيقة و هذا امر غير مقبول من قبلنا كسينمائيين أمازيغ خاصة و أننا نعاني الأمرين مع الوضع الحالي للإنتاج بعد تراجع مداخيل التسويق بشكل فضيع و إفلاس عدد من دور الإنتاج .

يوبا أبركا

 

مشاركة