استقبل الملك محمد السادس مساء “الثلاثاء”، فى القصر الملكى بالرباط، “آباء وأفراد أسر الأطفال ضحايا المجرم دانييل كالفان فينا ووعد بـ”مواكبتهم نفسياً”، على ما أفاد بيان للديون الملكى.
وأكد البيان أن الملك عبر لهم “عن مشاعر تعاطفه معهم واستشعاره لمعاناتهم، سواء جراء ما تعرض له أطفالهم من استغلال مقيت، أو بسبب إطلاق سراح المعنى بالأمر، بما لذلك من آثار نفسية عليهم”.
وقال البيان إن الملك أكد “لأسر الضحايا، من موقعه وإحساسه كأب ومن مسئوليته كملك للبلاد، حرصه على تمكين الأطفال الضحايا من جميع الوسائل الضرورية لضمان مواكبة نفسية لهم، لتجاوز الآثار السلبية”.
وأضاف البيان أن “الاستقبال الملكى يأتى ليجسد حرص جلالة الملك على احترام حقوق ومشاعر الضحايا والتزامه الراسخ بحماية حقوق الأطفال وصيانة كرامتهم”.
وأكد الملك “التزامه القوى بمواصلة جهوده الدءوبة لتوفير الحماية لجميع الشرائح الاجتماعية، وخاصة الأطفال والفئات الهشة، وتحصينها من شتى أنواع الاستغلال الدنىء”.
وأثار قرار العفو الملكى فى حق الشخص المذكور تنديداً وفضيحة فى البلاد بعدما تبين أن الإسبانى المعفى عنه من بين 48 سجيناً إسبانياً، ويدعى دانييل غالفان تمت إدانته باغتصاب 11 طفلاً مغربياً وحكم عليه بالسجن 30 عاماً قضى منها خلف القضبان فى سجن القنيطرة أقل من عامين.
ودفعت الاحتجاجات العاهل المغربى إلى إلغاء عفوه وإصدار أمره بفتح تحقيق، مع توجيه الحكومة للتنسيق من نظيرتها الإسبانية لتفعيل الإلغاء.
وأعلنت السلطات الإسبانية الاثنين اعتقال الإسبانى جنوب غرب إسبانيا وإيداعه السجن، فيما أمر الملك بإعفاء المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، باعتباره “يتحمل المسئولية كاملة” فيما جرى.
لكم. كوم
