الرئيسية سياسة كراسي وزارات، أنست الطرفين عداوة الأمس القريب

كراسي وزارات، أنست الطرفين عداوة الأمس القريب

كتبه كتب في 28 يوليو 2013 - 04:03

منذ خرجة البرلماني عبد العزيز أفتاتي، الذي اتهم فيها صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بتقاضيه مبلغ 40 مليون سنتيم شهريا كتعويضات “تحت الطاولة”، أيام كان وزيرا للمالية، ومساحة العداوة بين الحزبين في اتساع.. قبل أن تذوب هذه العداوة اليوم في عقد زواج متعة متبادلة..

صلاح الدين مزوار، وزير الاقتصاد والمالية الأسبق وقائد “التحالف من أجل الديموقراطية” أو “G8″، الذي كان يهدف لمحاصرة حزب بنكيران في انتخابات 25 شتنبر 2011، يستغل تجمعات هياكله من أجل تصريف مواقفه المعارضة، وهو الذي يهاجم الحكومة نصف الملتحية بكونها تتسم بضعف التدبير والتخبط السياسي٬ والفشل الواضح في تدبير الملفات الكبرى الاقتصادية والاجتماعية المطروحة.

ورغم أن زعيم الـRNI لم يخف استعداده قيادة الحكومة الحالية “بعد استقالة عبد الإله بنكيران من رئاستها”، إلا أن أضواء الأزمة السياسية التي تعيشها الحكومة نصف الملتحية اليوم شدت مزوار وفريقه من أجل جلوس مريح وغير متعب على كراسي 6 وزارات، أنست الطرفين عداوة الأمس القريب..

مشاركة