بدوار وعلكة بجماعة تيزنيت، خرجت النساء بواقيات عشبية، كما الرجال، للاحتجاج على الحكم الصادر لفائدة الملقب ب” بوتزكيت” وتعني الكلمة”المغرفة التقليدية التي تدخل بيت النار” كناية على الحرقة التي ما قتأت تطال كل ساكنة هذه المناطق حتى اصبح بوتزكيت أسطورة سارت بذركها الركبان.
المحتجون نددوا بما اعبروه ” سرعة فائقة في الحكم، ورغبة حثيثة خلال أمس في تنفيذ الأمر بإفراغ عقار في ملكية الساكنة” لصاحل المشتكي. وعلاقة بهذا الشخص فتحت الساكنة المتضررة بلخصاص بسيدي إفني، وساكنة تكانت بكلميم، ومنطقة وعلكة بتزنيت عريضة مفتوحة للتوقيع ستبعث بها إلى وزير العدل والحريات مطالبة ب”إيفاد لجنة، وفتح تحقيق في أكثر من مائة قضية رفعها بوتزكيت ضد ضحايا ترامى على أراضيهم ، وأرسل آخرين إلى السجن” وفق الشكاية المرفوقة بعرائض التوقيع. وتضيف الشكاية إن هذا الشخص ” معروف لدى المحاكم بظلمه، وحبروته، والمرجو من سيادتكم، إرسرسل لجنة تحقيق لفحص ملفاتنا وملفات أخرى، استعمل فيها المحسوبية والزبونية وشهود الزور” وأضافت الشكاية ” إن هذا الشخص يستقطب شهود الزور من مختلف جهات المملكة، وله أكثر من مائة ملف في مختلف محاكم المملكة”.
العقار الذي ترغب السلطات تنفيذ الحكم فيه اتحوزه ” بوتزكيت” أو “مغرف النار ” من شخص في ظروف يعتبرها المحتجون غامضة، وبينت التحريات أنه يتحدر من جماعة اسميمو بإقليم الصوير، مطلوب إلى العدالة بموجب برقيات بحث وطنية مند سنوات 2005 و 2006 ، ويتساءل المحتجون كيف ومتى أتي شخص غير معروف غلى المنطقة وتحوز عقارا نلملكه ابا عن جد، ومتى باعه لهذا الشخص دون أن يكون لهذا اي علم؟.
واحدة من المحتجات تقول ” نطالب بتدخل جلالة الملك، بعدما لم ينصفنا القضاء، متى كانت لبوتزكيت هذه الأرض” فيما قررت الساكنة رفع شكاية إلى النيابة العامة بتزنيت تطالب باستقدام بائع الأرض شخصيا، وتلتزم أن في حالة إذا اعترف ببيعه هذه الأرض، ستكون مستعدة للتنازل عليها إلى الأبد وتحمل كل العواقب القانونية.
سوس بلوس
