استاذ تارودانت يعلن خلال اليوم عبر الهاتف عن فتح جبهة جديدة مع رئيس الجماعة الحسين بوالرحيم، الاستاذ من خلال بيان تلاه على الهواء يناشد السلطات العليا ووزير العدل بفتح تحقيق وحمايته ممن يعتبرهم أجرموا في حقه، أستاذ تارودانت يؤكد بالحرف إنني حر طليق، إذا استدعاني الدرك الملكي، أو أي سلطة قضائية أمثل، وأن ما ينشر عنه ” مجرد إفك، ولا حول ولا قوة إلا بالله وخلاص”.
الأستاذ لم ينف استدعاءه من قبل الدرك غير أنه لم يشأ الدخول في تفاصيل الموضوع، فقد ذكر أن استاذ تارودانت اعتقل لدى الدرك الملكي يوم الاثنين، وأحاله أول أمس على النيابة العامة بتارودانت، في ملف يتعلق بالنصب على أحد المالكين لقطعة أرضية في مبلغ 96 مليون سنتيم.وذكر كذلك أن النيابة العامة قررت إخلاء سبيله خلال أمس.
وأكد في نفس الموضوع يوم أمس رئيس جماعة تنزرت الذي اتهم من قبل الاستاذ باحتجازه خمس سنوات، أن الملف المذكور لا علاقة له به وأنه يتعلق بقضية نصب بسببها غادر الاستاذ تارودانت بعد اعتقال أخيه، وقد يكون الدرك الملكي باشر معه التحقيق بخصوصه بعد ظهوره.
استاذ تارودانت يطالب بتحريك قضيته، وإنصافه ولو بحق يقل عن الربع، أو بنصف حقه، والتحقيق في ما طاله سابقا من قاضي تحقيق ورئيس سابق للمركز القضائي، مناشدا المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانبه، في حين يعلن عن استعداده لوضع كل البراهين أمام الجهات القضائية.
سوس بلوس
