عقد المكتب الادراي لجمعية فونتي للذاكرة والتراث بإنزكان مساء اليوم اجتماعه الشهري الذي افتتحه بالتصويت على رفض إستقالة رئيس الجمعية محمد فراح بالاجماع، وتجديد الثقة فيه رئيسا للجمعية لمدة ثلاث سنوات. كما صادق المكتب على تعيين الأستاذة نزهة خلدون نائبة للكاتب العام خلفا للسيد عبد الله بودرز.
كما أقر المكتب الادراي لجمعية فونتي للذاكرة والتراث مشروع قرار بطبع أشغال اليوم الدراسي: “وقفات في تاريخ إحاحان” بشراكة وبدعم من جمعية الآيادي الذهبية للتنمية والتعاون بتمنار والذي نظم في 18 نونير 2012. كما اتفق المكتب الاداري على تنظيم ندوة علمية بالجماعة القروية لأيت داوود خلال شهر دجنبر المقبل.
ومن جهة أخرى أعلن المكتب الاداري لجمعية فونتي للذاكرة والتراث عن تمسكه بعضويته داخل اتحاد كَسيمة مسكَينة للتنمية والتراث، ويعتبره الأمل الوحيد لإنقاذ قصبة انزكان التاريخية من الاندثار والنسيان، والسعي لتصنيفها تراثا وطنيا. كما رحب المكتب الاداري بمبادرة الاتحاد بتسليم ملتمس وملف القصبة إلى السيد عبد الحق المريني مؤرخ المملكة والناطق الرسمي باسم القصر الملكي، والى السيد الكاتب العام لوزارة الثقافة.
وفي موضوع آخر صادق المكتب الادراي لجمعية فونتي للذاكرة والتراث بالاجماع على رفض التقرير المالي الذي أعهده وقدمه رئيس جمعية العهد الجديد للتنمية الاجتماعية حول مصاريف أشغال ندوة: “الحركة العلمية والثقافية بمنطقة انزكان” والتي نظمت من طرف الجمعيتين المذكورتين بتعاون مع جمعية سوس العالمة يومي 15-16 دجنبر 2012. وقد وصف المكتب الاداري التقرير المقدم بأنه يتضمن أرقاما مبالغا فيها وغير حقيقية، وقد دعا الى ضرورة التزام جمعية العهد الجديد – بإعتبارها المكلفة بتدبير المالية – بتقديم تقرير محاسبتي يتميز بالشفافية والمصداقية… وفي انتظار ذلك تقرر تجميد مشاركة جمعية فونتي في الدورة الثالثة لمشروع الذاكرة التاريخية والعلمية لمدينة إنزكان لهذه السنة…
