نظمت لجنة التضامن مع الصحفي المطرود محمد راضي الليلي، أول أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بمشاركة أفراد عائلته ونشطاء صحراويين، و مجموعة من زملائه الصحفيين بالقناة الأولى، وهي الوقفة التي شهدت مشاركة حوالي 30 شخصا، فيما لوحظ غياب الجهاز النقابي عنها، والذي برره راضي الليلي بعدم رغبته في إدخال المشكل ضمن الإطار النقابي.
وأكد الليلي أنه إذا لم يسو المشكل في أقرب الآجال، فسوف «أتجه إلى التصعيد من أساليب الاحتجاج والنضال، وسأخوض إضرابا عن الطعام رفقة زملائي الصحفيين ضحايا فاطمة البارودي»، في إشارة إلى حورية بوطيب، حسن قواتلي، ورحمة عياش، الذين ساهموا بدورهم في الوقفة الاحتجاجية.
وبخصوص الرسالة التي أصدرتها فاطمة البارودي، والتي تتهم من خلالها الصحفي بـ«الأسلوب الوقح والسلوكات الفظيعة» التي واجهها بها، حيث صدر منه لفظ «شكون نتي»، أكد هذا الأخير على عدم صحة الأمر، وأن ذلك ليس من أخلاقه وتربيته، «وأسلوبي الراقي في الحديث والكتابة مشهود له في الساحة الإعلامية». فيما رد على اتهامه بالموظف الشبح على «أن الأحق بهذه الصفة، هو من جلس في بيته لمدة ست سنوات يتقاضى أجرته دون عمل»، في إشارة إلى مديرة الأخبار الحالية فاطمة البارودي.
وأكد الليلي أن المشكل بينه وبين مديرة الأخبار هو مشكل شخصي ولا يتعلق بأي خطأ مهني قد صدر منه، وأن هذه القصة بنيت على باطل، «فأنا لم أخالف العناوين، وأتحدى مديرة الأخبار أن تدلي بوثيقة العناوين التي حدث من أجلها هذا الطرد، لتبين إن كان هناك أي خرق مهني قد ارتكبته».
أميمة العسكي (صحافية متدربة)
