الرئيسية عدالة لصان يسطوان من جديد على أموال “وفاكاش” بأكادير ويصيبان مستخدمها

لصان يسطوان من جديد على أموال “وفاكاش” بأكادير ويصيبان مستخدمها

كتبه كتب في 7 يوليو 2013 - 20:42

من جديد تتعرض وكالة لتحويل الأموال وفا كاش للسرقة بأكادير في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، فبينما كان الموظف الوحيد الذي تواجد بالوكالة منهمكا في عمله فجأة دخل عليه اثنان مدججان بالسلاح الأبيض، تظاهر واحد منهما بالرغبة في صرف حوالة واستغل الثاني انشغال الموظف مع الزبون المفترض ليتسلل إلى القسم الخاص بالعاملاين، شاهرا السلاح الأبيض في وجهه وعندما حاول المستخدم المقاومة، اصابه المهاجم بسلاحة علي مستوى إحدى يديه. وقد تمكن اللصان من السطو على محتوى الوكالة من الأموال الذي لا يعرف لحد الآن مبلغه.

الوكالة متواجدة بمكان منعزل بالجانب القصي من شارع الجيش الملكي، تواجد بها خلال الصباح مستخدم واحد، وتشتغل بدون حراس أمن، فكان سهلا على مستهدفاها سرقتها في الصباح، وقد نقل المستخدم المصاب إلى المستشفى قصد تلقي الاسعافات، فيما الشرطة القضائية والشرطة العليمية حلت فور علمها بالخبر بعين المكان، وقامت بمسرح الجريمة بجمع كل المعلومات والدلائل، المرتبطة بالواقعة. ويبقى الأمل معلقا على شريط التسجيل الخاص بكاميرا الوكالة، من أجل التوصل إلى هوية العنصرين الذين سرقا الوكالة بعد الاعتداء على المستخدم. هذا إن كانت الكاميرا تمكنت بالفعل من رصد هوية المهاجمين عن قرب وبوضوح.

الغريب في عملية أمس أنها تأتي بعد مرور أقل من شهر ونصف على السطو على وكالة أخرى مماثلة بحي القدس بأكادير من قبل عنصرين مقنعين بواسطة نظارات سوداء، وواقية تخفي ملامح وجههما، وكان المحتالان اقتحما الوكالة المتواجدة بحي القدس في الثامنة والنصف صباحا مدججين بالسلاح الأبيض مستغلين مثل حالة أمس تواجد مستخدم واحد في ذلك الصباح، وقاما بتعنيفه وأحدثا جروحا في وجهه، من أجل إلزامه على فتح خزنة النقود، وكان المستخدم يتوسل إليهما، لا يرغب سوى في سلامته البذنية. وكانت الشرطة توصلت غليه بعد 8 ايام من تنفيذ جريمته، ويقطن بحي لابيركولا بالدشيرة.

السطو على الوكالات مستمر بأكادير في غياب الإجراءات الأمنية الخاصة بالوكالات، وفي غياب معايير السلامة المعتمدة من قبل وزارة الداخلية، وقد سيق أن تعرضت وكالة أخرى “وفا كاش” بشارع الحسن الأول للسرقة من قبل شاب وخليليته وفي نفس التوقيت، وكان العشيقان عمدا إلى تقييد المستخدمة، داخل المرحاض، وإغلاق فمها باللصاق ليتأتى لهم السطو على محتويات الوكالة من النقود، وتمكنا يومها من السطو على 70 ألف درهما. كل هذه العمليات مجتمعة نفذت في الصباح عندما تكون الحركة قليلة وقبيل التحاق باقي المستخدمين بالوكالة.

سوس بلوس

مشاركة