عرفت قضية خديجة الكريمي شقيقة ساكن المغارة بجمعة اسحيم تطورا جديدا، إذ بعد إيوائها بدار البر والإحسان بأسفي الأربعاء الماضي، وأثناء مساعدتها من قبل إحدى المربيات على الاغتسال بحمام الدار لاحظت أن دماء تسيل من قبلها، وأفصحت خديجة للمربية أنها اغتصبت من قبل وحشين آدميين وليس وحشا واحدا المعتقل حاليا، ذلك أن عمها أرغمها بالتصريح بمجرم واحد لكي يتزوجها. وعاينت ” كود ” تحركات السلطات المحلية وأعضاء مركز حقوق الناس وإدارة دار البر للإشراف على نقل الضحية إلى مستشفى محمد الخميس بأسفي ، حيث ظلت به طيلة يوم الخميس بقاعة الملاحظات، وأمر الطبيب المختص بإجراء عددا من الفحوصات والتحليلات للتأكد من عدم تطور الجرح.
وعلمت ” كود ” أن دركيا من جمعة اسحيم استمع من جديد صباح أمس الخميس لخديجة في محضر تكميلي، ليتم التحقيق مع عمها والمتهم الثاني الجديد بجمعة اسحيم، وأوضح حسن عبيدات الكاتب العام لمركز حقوق الناس في هذا السياق أنه تم اعتقال الشخص الثاني الذي أعلنت عنه الضحية خديجة لمربيتها بدار البر والإحسان، وسيتم عرض المتهمان وعمها صباح اليوم الجمعة على الوكيل العام باستئنافية أسفي ، وأن الأستاذ عبد اللطيف حجيب رئيس فرع مركز حقوق الناس ومحام بهيئة أسفي سيرافق خديجة إلى المحكمة إن سمحت ظروفها الصحية بذلك.
سوس بلوس . كود
