قدم أعضاء ومنخرطو نقابة النقل المزدوج بسوس، المنضوون تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، استقالات جماعية من صفوف النقابة و قرروا الالتحاق بنقابة الاتحاد الوطني للشغل التابعة للعدالة والتنمية، وذلك على إثر تداعيات الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها مؤخرا جمعيات ناشطة أمام مقر عمالة تارودانت. وأفاد رشيد لغزال الكاتب الجهوي لنقابة النقل المزدوج، أن هاته الاستقالات الجماعية من نقابة الاتحاد العام، جاءت كرد فعل طبيعي على محاولات بعض الجهات تسييس وقفة المجتمع المدني، ضد مشروع إنجاز سور على مجرى مائي بتراب جماعة ادومون، والذي من شأنه تهديد منازل ساكنة المنطقة في أي لحظة جراء تغيير مجرى الوادي. وأضاف لغزال أن الجهات المركزية توصلت بمعلومات خاطئة حول دوافع تنظيم الوقفة، حيت تفاجأ المكتب النقابي مباشرة بعد تنظيم الوقفة الاحتجاجية، بإشعار من طرف السلطات المحلية بتارودانت، يفيد بوقف عمل الفرع الجهوي لنقابة أرباب النقل المزدوج بدون أي مبررات منطقية، وهو ما أدى بأعضاء النقابة لاحقا إلى تقديم استقالات جماعية من النقابة المذكورة. وأشار المصدر نفسه، إلى أن التحضيرات جارية على قدم وساق، في انتظار عقد مؤتمر جهوي، سيعمل من خلاله المؤتمرون على تشكيل فروع النقابة الجديدة بأقاليم جهة سوس ماسة درعة.
