الرئيسية ثقافة وفن دردشة مع مرسيل خليفة… أحب كلمة أزول بالامازيغية

دردشة مع مرسيل خليفة… أحب كلمة أزول بالامازيغية

كتبه كتب في 3 يوليو 2013 - 00:37

 أشرتم في الندوة الصحفية حول مشروع موسيقى يضم ترانيم وإيقاعات أمازيغية، حدثنا أكثر عن ذلك؟

في الحقيقة أنا أحب الثراث المغربي بشكل عام، ولكن قصدت أن أقول أن هذا الثراث هو غني، غني في تنوعه الافريقي، العربي والامازيغي، أحب أن نستوحي خلطة موسيقية فنية جديدة من هذا الثراث ذو الألوان المتعددة الأصيلة، كالطرب الأندلسي على سبيل المثال. إذن، وعلى ما أعتقد كل هذا غنى يعطي للمبدع أو المؤلف مساحة كبيرة من صوت أو من مقام أو من إيقاع لكي يبني عليه عملا فنيا متناسقا.

أحييتم سهرات عديدة بالمغرب، بسوس والاطلس والريف، كيف تجدون الهوية التراثية للأهازيج والإيقاعات  المغربية الامازيغية المتنوعة ؟

 أنا دائما مع كل الإثنيات الموجودة، وأعتقد أننا متوحدون برؤية ثقافية انسانية فنية فلسفية، نحن كلنا نعيش على نفس الأرض ولهذا أظن أنه يجب أن تكون لدينا نفس الهدف ونفس الرؤية، إنطلاقا من أنني إذا رغبت في شيئ لديك تعطيه لي إذا أنا طلبته، وإذا رؤية أنت بدورك شيئا أحببته عندي أعطيه لك وهكذا ذوا ليك، لأن هذا مهم في قيم التسامح. وأنا برأيي فعندما تكلمت عن الحب اليوم هو الحب الذي ينقذ البشر من الوحشية ومن الإلغاء او أي شيئ غير مرغوب فيه.

مارسيل غنى عن الحب والسلام كما غنى عن الثورة والحرية، ما رأيك في ما يقع حاليا من احتجاجات وانتفاضات بالدول العربية ؟

 أنا مع بحث كل انسان عن حرية يستجديها في منزله في مدرسته في جامعته في بلده، هذه الحرية يجب أن تكون لكل الناس أي واحد يحجز حرية كل شخص. نحن في عصر يجب أن تكون فيه هذه الحرية حاضرة مكتسبة، وليس نبحث عنها ونناضل من أجلها بل يجب أن تكون موجودة وانا برأيي أن الناس التي تطالب وتصرخ بصوتها أن تريد أن تعيش أو تطمح لتفرح بوظيفة أو أولاد يرديون الذهاب إلى المدرسة لهم حق في أن يعبروا عن ذلك أن مع هؤلاء الناس.

 أنت حاضر بمهرجان تيمتار للمرة الثالثة بأكادير، ألم تتعلم كلمات بالأمازيغية ؟

( مبتسما) أحب الكلمة الأمازيغية التي تقولون فيها ”أزول فلاون” والتي تعني تحية  السلام.

حاوره يوسف العمادي

مشاركة