الرئيسية مجتمع أستاذ جامعي مغربي ضمن أفضل مئة عالم في العالم

أستاذ جامعي مغربي ضمن أفضل مئة عالم في العالم

كتبه كتب في 23 يونيو 2013 - 02:46

اختار المركز الدولي للسيرة الذاتية الموجود بمدينة كامبريدج الإنجليزية، المغربي لحسن بيه، أستاذ التعليم العالي لمادة الكيمياء بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، كواحد من أفضل مئة عالم بالعالم لسنة 2013، وذلك بالنظر إلى إسهاماته في تطوير المجتمع الذي ينتمي إليه ومعه جميع دول المعموره.
لحسن بيه، حصل على دكتوراه السلك الثالث سنة 94، ودكتوراه الدولة سنة 2001 من جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، ولج إلى الجامعة منذ منتصف التسعينات كأستاذ باحث، تقلد عدة مناصب أكاديمية، علمية، وجامعية: عضو الهيئتين العلمية والبيداغوجية لجامعة مولاي إسماعيل، رئيس هيئة متابعة الميزانية، عضو مجلس الجامعة، مسؤول مسلك الكيمياء وتقنيات صنع المواد المتقدمة، مؤطر لأبحاث الدكتوراه، وعدد من المناصب الأخرى.

اشتغل لحسن بيه في مجموعة من المشاريع على الصعيد الدولي، حيث طوّر شراكات مع عدد من مختبرات البحث العلمي من دول مختلفة: فرنسا، البرتغال، ألمانيا، السويد، أوكرانيا، اليابان، الصين، مصر…، كما نشر مجموعة من الأبحاث العلمية بعدد من المجلات العلمية ذات الشهرة العالمية، وساهم في إنتاج بعض الكتب العلمية.
وزيادة على ذلك، فقد طوّر لحسن بيه مجموعة من الأبحاث المتعلقة بمواد الطاقة والمجال، خاصة في تطويع تلك المشتقة من الفوسفاط لاستخدامها في مجالات تكنولوجية، كما أنه طوّر هذه المواد الفوسفاطية واستخرج منها مواد زجاجية، وهو الاكتشاف الذي سيُمّكن المغرب من الاستفادة أكثر من ثرواته الطاقية وسيقلل من تكاليف الانتاج وسيحد من استيراد المواد الأولية.

وبالنظر إلى اهتمامه الدائم بالتحولات المناخية، واستنزاف مصادر الطاقة البترولية، والاحتياجات الدائمة إلى المياه من أجل السقي، اشتغل لحسن بيه كذلك على تطوير الطاقات البديلة كالطاقة الشمسية، حيث ساهم في تطوير مواد فوسفاطية لاستخدامها في إنتاج شرائح الطاقة الشمسية. فضلا على أنه عمل مع عدد من زملائه في الميدان، على تعميق البحث بخصوص العلاقة بين استعمال الطاقة الشمسية وتحلية المياه بالمغرب، وهي الأبحاث التي لا زالت جارية إلى حد الآن، وستخرج نتائجها قريبا.

“هيسبريس”

مشاركة