نُقل العشرات من المصابين المنتمين إلى تنسيقية الدفاع عن الحريات بكلميم، يوم السبت الماضي، إلى مستشفى المدينة بعد تعرضهم لإصابات بليغة في تدخل أمني عنيف.
وجاء تدخل الأمن لمنع المصابين من توزيع بيان على المواطنين، يهم أوضاع حقوق الإنسان والحريات في الإقليم.
وأدانت التنسيقية المكونة من معظم المشارب السياسية والحقوقية والنقابية والمدنية بالإقليم، في بيان لها توصل الموقع بنسخة منه، ما وصفتها بـ”الهجمة الشرسة والممنهجة على مناضلي ومناضلات تنسيقية الدفاع عن الحريات العامة”، منددة أيضا بعدم “استدعاء سيارة الإسعاف من طرف المسؤولين إلا بعد إلحاح المناضلين”.
واستنكر البيان “عسكرة الإقليم وتحويله إلى ثكنة عسكرية لمختلف الأجهزة القمعية مهمتها الأساسية القمع والتضييق على الحريات العامة عوض مكافحة الجريمة والفساد المستفحلين” وفقا لما ورد في نفس البيان.
وطالب ذات المصدر بفتح تحقيق ومحاسبة من وصفهم بـ”الجلادين المسؤولين عن هذا التدخل الهمجي”. محملا الدولة المغربية مسؤولية ما قد تؤول إليها الأمور في ظل هذه الأوضاع.
