اهتزت مدينة أولاد تايمة على وقع فضيحة جنسية واعتداء وحشي كان ضحيته طفل قاصرمشرد في مقتبل العمر، تعرض لاغتصاب وهتك العرض بعدما تم استدراجه بالحيلة من طرف وحشين أدميين ربطاه بحبل وتناوبا على هتك عرضه وكانا يهددانه بغضرام النار في جسده.
الجريمة استنكرتها الساكنة المحلية بعد شيوع خبر ما تعرض له الطفل مصطفى ذو الإثنى عشرة ربيعا متشرد مند طلاق والديه قبل أربع سنوات. كان الطفل مصطفى يلعب لوحده كعادته بأحد أزقة حي شعبي ـ سيد سايح ـ بعدما تركه أصدقاءه الأطفال الذين وجدوا بيوتا تأويهم ، واستغل ذلك المتهمان وطلبا من الطفل مرافقتهم إلى منزلهما لكي يستريح عوض البقاء في الشارع .
الطفل الضحية إنطوت عليه الحيلة ورافق الشابين إلى منزلهما . يحكي مصطفى أمام المحققين فصولا من عملية هتك عرضه بالقوة، بعدما تم احتجازه لأزيد من عشرة ساعات وتم هتك عرضه باستعمال العنف، وقام الجناة بفعلتهم تلك بعد أن أرغموه على شرب الخمر وعند رفضه قاموا بخلع ملابسه وربطه بحبل، ورغم الصراخ والبكاء والمقاومة استمروا في الإعتداء الجنسي عليه وتهديده بإضرام النار في جسمه، إن لم يصمت عن الصراخ.
منذ ذالك اليوم ومصطفى يبكي ، لم يجد أي أحد يحكي له مصابه ، أبواه مطلقين مند سنوات وهو يعيش في الشارع . يوم الأربعاء الماضي تقدم الطفل مصطفى لوحده لمفوضية أمن أولاد تايمة ،وتقدم بشكاية شفهية لرئيس المفوضية أعطى له من خلالها أوصاف مغتصبيه ومقر سكناهم . وصباح الأربعاء إنتقلت فرقة من عناصر الظابطة القضائية واعتقلت الشخصين وهما من ذوي السوابق العدلية ، إعترف أحدهما أمام المحققين بإغتصابه للطفل بينما فضل المتهم الثاني الإنكار. وقد تمت إحالة المتهمين يوم الجمعة على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير.
أولاد تايمة عبد اللطيف بركة
سوس بلوس
