مهرجان الفلم القصير الاسيوي المغاربي يحط رحاله بتيسة بتاونات

تحتضن مدينة تيسة في الفترة الممتدة مابين 23 فبراير و26 منه، مهرجان الفلم القصير الاسيوي المغاربي في دورته الخامسة، تحت شعار:”السينما في خدمة التنمية المستدامة.وتنظم التظاهرة الفنية، بدعم من عمالة اقليم تاونات، ووكالة انعاش وتنمية  الشمال، والمجلس البلدية بتيسة، والمركز السينمائي المغربي، وبتعاون مع مهرجان الخليج السنمائي في دبي. ولكون مدينة تيسة مشهورة عالميا بكونها مهد الخيول ونظرا لما لهذا الحيوان الجميل من حضور بارز على  الشاشة الفضية عالميا ،ومن خلال هذه المقاربة الثقافية و الفنية ،خصصت جائزة كبرى للمهرجان ،رمزية اصطلح عليها : (بجائزة الفرس الذهبي ).

وحتى يتم تحقيق  الارتقاء بالمهرجان قدما كان من المفروض ،الانفتاح على الانتاجات السينمائية العربية، وخاصة الخليجية منها،لما عرفته هذه الأخيرة من طفرة نوعية  متميز ،وتراكمات جد مهمة  على مستوى الكم والنوع في الجودة والإبداع الراقي وكذلك تقريب الجمهور المغربي ،من الصورة السينمائية الخليجية والعربية، وترسيخ ثقافتها في مخيلة المجتمع المغربي، بموازاة مع سينما شرق اسيا والمغرب العربي.

وفي اطار الارتقاء دائما يتضمن برنامج الدورة إلى جانب مسابقة الأفلام القصيرة ، تكريم فنانين وشخصيات بارزة من المغرب. يتعلق الأمر بالفنان عبد الكبير الركاكنة، والفنان محمد خشلة. والدكتورة القاضية رشيدة أحفوض معدة برنامج مداولة، كما سيتم بالمناسبة تكريم السينما الخليجية.

 هذا بالإضافة الى تنظيم ندوة يتمحور موضوعها حول شعار الدورة، “السينما في خدمة التنمية المستدامة”، وعلى مستوى التكوين في المجال السمعي البصري ستنظم بموازاة المهرجان ورشة تكوينية في المونتاج الرقمي.

الى ذلك دأبت جمعية نادي السينما والثقافة بتيسة، منذ تأسيسها في بداية التسعينات من القرن الماضي، على الانفتاح على مجموعة كبيرة من المدارس السينمائية العالمية، بواسطة تنظيم عدة أسابيع سينمائية إلى أن توجت مسيرتها الثقافية والفنية،  بتنظيم ملتقى للسينما الأسيوية على مدى أربع دورات، عرفت كلها نجاحا منقطع النظير. رغم مجموعة من الاكراهات. ورغبة من أعضاء الجمعية، وإدارة الملتقى ، وكل الفاعلين في الحقل السينمائي محليين ووطنيين، في تطويره عملت الجمعية على الارتقاء به إلى مستوى  مهرجان الفلم القصير الأسيوي المغاربي بتيسة في اقليم تاونات.