صدمة قوية أصابت أسرة الطفل عبد الكبير إيبالين، بعد تلقيها خبر وفاة إبنها ذي العشر سنوات، والذي اختفى منذ أربعة أيام، فقد تم العثور مساء أول أمس الخميس على جثة عبد الكبير المختفي بضيعة فلاحية قرب واد شيشاوة، حيث تبين أنه كان يحمل آثار ضرب قوية على مستوى الرأس، ليتم نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد السادس.
وكان الطفل قد اختفى عن منزل أسرته الكائن بحي النهضة بشيشاوة، في ظروف غامضة منذ مساء يوم الثلاثاء الماضي 21 ماي، حوالي الساعة الخامسة والنصف بعد عودته من مدرسة النهضة المتواجدة بذات الحي، وقد شوهد من قبل أصدقائه بفضاء الألعاب المحاذي لواد شيشاوة والمتواجد على مدخل المدينة إلى حدود الساعة الثامنة من مساء نفس اليوم، ما دفع بأسرة المرحوم إلى وضع شكاية لدى الأمن الوطني بشيشاوة.
من جهتها نددت جمعية منتدى الطفولة بهذا الفعل الإجرامي واعتبرت أن ظاهرة اختطاف الأطفال وقتلهم أخذت منعرجا خطيرا خلال الأشهر الأخيرة.
كما طالبت الجمعية على لسان رئيسها عبد العالي الرامي بتشريع قوانين ووضع آليات لحماية الأطفال من مخاطر الاختطاف والقتل والاغتصاب وتوفير الحماية والحياة الآمنة لهم، خاصة أن الأطفال صاروا يتعرضون للاختطاف حتى من أبواب المدارس ما يعنى أن وزارة التربية والتعليم يجب أن تتدخل بدورها من خلال التوعية والقيام بحملات تحسيسية.
