تقدم الينا السيد الحسين ماركو الحامل للبطاقة الوطنية رقم J217854 بشكاية موجهة الى عدة جهات مسؤولة على صعيد عمالة انزكان ايت ملول نتوفر على نسخ منها يطالب من خلالها هذه الجهات انصافه من الحيف والجور الذي لحقه بسبب عدم استفاذته من البرنامج الوطني لمحاربة السكن الغيراللائق وهو الذي يسكن براكة قصديرية بحي تكركورت منذ سنوات عديدة في ظروف معيشية قاسية علما انه يعيل اسرة متكونة من اربعة افراد ويعيشون وضعا لا يحسد عليه الى جانب اربع عائلات اخرى بنفس المنطقة وداخل براريك لا تحترم ادنى شروط الحياة وغير ما مرة تم احصاء المشتكي ضمن لائحة المستحقين للاستفاذة من برنامج السكن الخاص بمحاربة دور الصفيح لكن دون اية نتيجة ورغم سلسلة شكاياته للجهات المسؤولة الا ان لا حياة لمن تنادي والغريب في الامر ان المشتكي الذي يعمل حارسا ليلا بنفس الدوار تفاجأ هو وبقية الاسر التي تسكن البراريك القصديرية بحي تكركورت بتفويت المجلس البلدي للدشيرة الجهادية البقعة التي تحتضن هده البراريك القصديرية الى وزارة التربية الوطنية من اجل بناء ثانوية اعدادية دون التفكير في تعويض الساكنة التي كانت قد عمرت المنطقة لسنين عديدة وها هي اليوم على حافة الضياع والتشرد والمجلس البلدي للدشيرة حسب المشتكي لم يحرك ساكنا بل يرفض اي تعامل معه او حتى الاستماع الى شكايته وطلبه .
وهاهو اليوم المتضرر الحسين ماركو عبر الصحافة يناشد السلطات المحلية والاقليمية النظر الى وضعه بعين الرحمة والشفقة ويمكنوه من بقعة ارضية لتشييد مسكن محترم يؤيه هو اسرته الصغيرة بعيدا عن التشرد والضياع خاصة وانه من المحصيين في اطار برنامج محاربة السكن الصفيحي بالمدينة لكن من دون ان يستفيد وهو ما يطرح اكثر من علامة استفهام وقد علمنا ان المتضررين ودويهم بالامكان الانخراط في اشكال احتجاجية ونضالية من اجل لفت انتباه الراي العام لمعاناتهم
أيو المجد
